الغاء أجازة السبت والدراسة فترة صباحية ومسائية فى العام الدراسي الجديد 2025 حلول التربية والتعليم لمشكلة الكثافة داخل الفصول..صدام عنيف بين الخبراء واولياء الأمور مع الوزير الجديد "خيب امالنا "

اثارمنشور وزارة التربية والتعليم بشأن مقترحات العام الدراسي الجديد  2024/   2025  جدلا واسعا على مواقع التواصل الأجتماعي خلال الساعات الماضية، والذى يتضمن الغاء أجازة السبت  بحيث تكون الدراسة 6 أيام ومنح يوم إجازة فقط فقط لكل صف دراسي والعمل فترتين صباحية ومسائية 

وتنشر السبورة حيث جاء نص خطاب وزارة التربية والتعليم  الخاص بمقترحات العام الدراسي 2024 المرسل للمديريات، السيد الأستاذ / مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة جميع المديريات، تحية طيبة وبعد، يطيب لنا أن نرسل لسيادتكم ولجميع العاملين بالمديرية بأطيب التمنيات وأرث التحيات، وفى إطار توجيهات السيد معالى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن حصر الكثافات الطلابية الخاصة بمدارس  مديريتكم الموقرة للمراحل التعليمية المختلفة، المرحلة الأبتدائية والمرحلة الأعدادية والمرحلة الثانوية، فى ضوء حصر الفرغات أو العمل لمدة 6 أيام فقط ومنح يوم إجازة لكل صف أو العمل لفترتين صباحى ومسائي، برجاء من سيادتكم وضع تصور لكيفية التغلب على حل مشكلة الكثافات طبقا للنموذج المرسل لسيادتكم وذلك فى موعد اقصاه يوم الأحد القادم 21 يونيو 2024 

حل مشكلة كثافات  فى العام الدراسي الجديد التى تم طرحها فى منشور وزارة التربية والتعليم المتداول هو حل صدم كل أطراف العملية التعليمية من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب بعد تصريحات الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحل مشكلة كثافات الفصول وعودة الطلاب للمدارس وعجز المعلمين  وقالوا صدمتنا حلول وزارة التربية والتعليم ووزيرها الجديد وكنا نتوقع حلول خارج الصندوق كما وعد الوزير فى كل تصريحات وتمخض الجبل عن فأر، أذا ماذا قدمه وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة كل هذه الحلول مستهلكة منذ عقود 

وكانت السبورة قد نشرت فى تقرير لها الأسبوع الماضى بعض الحلول المقترحة خلال العام الدارسي  الجديد  تحت عنوان لتقليل كثافات الفصول من أجل القضاء على كثافة الفصول وعودة الطلاب للمدارس حضور الطلاب 3 أيام فقط فى الأسبوع وتطبيق التعليم المدمج بداية من العام الدراسي المقبل "  التعليم المدمج

هل نحن فى طريقنا إلى تطبيق التعليم المدمج العام الدراسي المقبل ؟ سؤال يردده الجميع  ويشغل بال جميع عناصر العملية التعليمية من طلاب وأولياء أمور ومعلمين وخبراء حاليا، بعد وعد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد بالعمل على 3 محاور رئيسية وحلها وهى كثافة الفصول وعجز المدرسين وعودة الطلاب للمدارس فى أكثر من تصريح منذ توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم وبناء على خبرة وزير التربية والتعليم  الذى تحدث كثيرا عن التعليم المدمج  واهتمامه به  ، وبالتالى فنظام التعليم المدمج هو الأقرب للتطبيق من نظام التعليم الهجين خلال العام الدراسي المقبل 2024  / 2025 

علمت " السبورة " أنه من المنتظر تطبيق التعليم المدمج رسميا مع بداية من العام الدراسي المقبل 2024 / 2025،  وهو نوع يجمع بين التعليم التقليدي داخل الفصول التعليم الإلكترونى عبر الأنترنت التعليم أون لاين أو التعليم عن بعد  لخلق تجربة أكثر فعالية وهو أكثر الحلول واقعية فى ظل احتياج الدولة لأكثر 216 ألف فصل للقضاء على الكثافة الطلابية وذلك يكلف مبالغ طائلة 

حضور الطلاب 3 أيام فقط فى الأسبوع وتطبيق التعليم المدمج بداية من العام الدراسي المقبل..خاص

وسخر خبراء التعليم من هذه الاقتراحات  حل مشكلة الكثافة داخل الفصول خلال العام الدراسي الجديد، مؤكدين أن حل كثافات الفصول وعودة الطلاب للمدارس من جديد  بهذه السخرية هى حلول مستهلكة وقديمة بدون فكر يناسب تصريحات وزير التربية والتعليم 

قالت منى ابوغالى ولى أمر حل مشكلة كثافات الفصول خلال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025  بنفس الفكر القديم بدون مقترحات جديدة بالفعل تم التحدث عنها من قبل ، وكنت اتمني ان يكون في أفكار خارج الصندوق لتدارك المشاكل 

خصوصا ان النصاب بيكون كبير ع المعلمين  والمناهج بها تكدس رهيب، مؤكده  أن لم يتم تعيين معلمين جدد لسد العجز الرهيب على مستوي الجمهورية  وان لم يتم تحسين مرتباتهم على الأقل يقبضوا الاساسي بتاعهم على العام الجديد مش 2014واذا لم يتم بناء مدارس حكومية  وترميم المستهلك منها  لحل كثافة الفصول وتقنبن تحكم واستغلال الاهالي من قبل المدارس الخاصة  اذا لم يتم اي شيء من هذا  كل كلامنا هيكون مجرد كلام وحلول مؤقتة ومستهلكة  ونقطة ومن اول السطر

حلول وزارة التربية والتعليم لكثافة الفصول " كنافة " 

بينما قال  السعيد أنور حماد الخبير الأداري ووالمالي بوزارة التربية والتعليم مانشيت على جميع الصفحات 

الوزارة تراسل المديرية لحل مشكلة الكثافة والمحصلة كنافة بالقشطة وكل المقترحات هتفشل فشل ذريع من وجهة نظر ناس وهتنجح من وجهة نظر نابس هتفشل من وجهة نظر الفئة الاكثر والاكبر

لعدة أسباب اهمها 

1- الكثير من أولياء الامور بيعتبر المدرسة مجرد مكان بيحجز فيه اولاده فترة الصباح بدل ما يسيبهم في الشقة لوحدهم طبعا دا صعب معاه ان تقنعه ان كل ابن من اولاده هيأخذ اجازة يوم مختلف عن أخوه الثانى واحتمال كبيرة هيكون قاعد في الشقة لوحده وممكن يولع فيها 

2- عجز المعلمين طبعا بسبب أي حل من الحلول المقترحة هيزيد الضغط على المعلمين وزيادة النصاب وايام العمل بالنسبة له ودا من الصعب هتقنعه ان زيادة الحصص هتكون بدون عائد 

٣- اهم سبب اننا فاشلين أصلا في تطبيق أي مقترح او تجربة بنسبة تكاد ان تكون عكسية تجعلك ترفض التطبيق وتساعد في فشل أي تجربة لعدم مراعاة الظروف والامكانيات 

٤- سوء الادارة سواء على مستوى المديريات او الادارات او المدارس 

واسباب أخرى سوف نعرضها فيما بعد 

قال مجدى مدحت ساخرا من منشور وزارة التربية والتعليم بشأن حل كثافات الفصول خلال العام الدراسي 2024 / 2025 "يحضرنى تصريح سأقتحم مشاكل التعليم وسأعيد هيبه المعلم والنتيجة  المدارس مدارسكم تنزلوا 6 أيام ولا تشتغلوا فترتين" 

وقال جمال سعدى، يوجد مستشارون فى الوزارة للتخطيط"كيف يطرح موضوع(كثافة الفصول للاقتراحات)تمام"اعمل فصول وهات مدرسين وشغل فترتين"وبعدين المدارس فيها عجز في الإداريين والعمال والمدرسين...إيه الحل؟...يبقى الحال كما هو عليه..ربنا يوفق الجميع إن شاء الله

بينما قال محمد على الطويل قرارات وزارة التربية والتعليم في مصر قضت بالدراسة ستة ايام في الاسبوع ويوم واحد اجازة فقط.وللتعامل مع كثافة الطلاب في مختلف المراحل التعليمية الابتدائي حتى الثانوي اعتمدت التعليم خلال فترتين صباحا ومساء وعممت ذلك لكل مديريات التربية والتعليم في كل انحاء مصر..

اضاف بصراحة خطوات ايجابية ولها اثرها في المستقبل فالتعليم هو ضمان المستقبل لاي دولة والاهتمام بتعليم طلاب المدارس اليوم واشباعهم بالمعلومات وتنمية عقولهم صناعة للمستقبل المشرق فهم اليوم طلاب وغدا سوف يتولون امور بلدهم ويديرونها بكل اقتدار، حسرة على بلدنا الذي تعرض فيه التعليم للاهمال وظلم المعلم وكثير من ايام الدراسة تحولت إلى عطل اما انها صادفت عيد من اعيادنا الكثيرة او اضراب المعلمين او غير ذلك ومر العام وتخرج الطلاب وعقولهم فارغة.

حل كثافات الفصول بطيخ 

وقالت مى عطية طلعوا للوزير الجديد كل اللى اتعمل قبل كده وفشل لسد عجز المعلمين والكثافة المفرطة ونقص الفصول والمدارس جرب تقفل وتفتح ثانى كده ؟!

- فترتين ازاى وأماكن الكثافات أصلا فترتين وثلاثة هيبقو أربع فترات فى المدارس  ؟!

-حصر الفراغات دى احنا بنعملها من أيام دكتور حسين كامل بهاء الدين يعنى احنا بنتكلم فى فترة التسعينات  ومعدش فى أماكن فراغات فى المدارس حتى غرفة المعلمين أو الأنشطة  خدناها وخدنا حتى تحت السلالم ؟!

- إلغاء يوم السبت كأجازة والعمل خلاله خدناها والله واتطبقت ولسه العجز موجود لان فيه عجز معلمين أصلا غير عجز الفصول واتحول التعليم لمناظر "طلسقة" يعنى.

اضافت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك " اتقوا الله فى البلد والأجيال اللى طالعة جاهلة وقولوا فيه عجز لازم يتسد ومدارس لازم تتبنى وأخصائيين وفنيين وعمال ومعلمين أنشطة فى كل المجالات ناقصة ولازم سد العجز لو عايزين تعليم إنما نلم الإداريين من الإدارات والمديريات ونعمل الفصل المقلوب والمعدول ونلغى الأجازات كل ده بطيخ  قلنا كده فى الحوار الوطنى وبرضه جابوا وزير يشتغل من غير ميزانية " وفق الامكانيات المتاحة " الجملة دى فى التعليم زى بالضبط أى حد يحارب الفساد يستبعدوه بورقة  "للصالح العام " اتقوا الله فى مصر اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

قالت شهيرة فوزى، وزارة التربية والتعليم تخاطب المديريات لوضع تصور لحل مشكلة الكثافة بالمدارس المختلفة  التعليم تقترح عدة حلول استخدام الفراغات والعمل ٦ أيام أسبوعيا على أن يتم تناوب أيام الإجازة بين الصفوف أو العمل فترتين خطاب التعليم لمواجهة كثافة الفصول في المدارس لن يحل المشكلة لأن المشكلة ليست في الكثافات فقط ولكن فى عجز أعداد المعلمين بالتالى هناك فصول تظل طول الدراسة بلا معلمين

ويوجد محافظات المدارس مقسمة فترتين فعليا، وتقسيم فترتين لم يراع إن هناك أولياء أمور موظفين وتحويل ابنائهم فترات مسائية كارثة في صغار السن الخطاب لن يحل المشكلة بالعكس ستزداد تعقيدا 

وقال أحمد ابراهيم الرفاعى طرق علاج مشكلة الكثافة في الفصول المدرسية:

1. زيادة عدد المدارس: 

بناء مدارس جديدة وتوسيع القائم منها لتوفير المزيد من الفصول الدراسية.

2.توظيف معلمين جدد:

 زيادة عدد المعلمين لتقليل نسبة الطلاب إلى المعلمين.

3.فترات دراسية متعددة:

 تنظيم اليوم الدراسي على فترتين أو ثلاث فترات لتوزيع الطلاب على فترات مختلفة.

4.تعزيز التعليم الإلكتروني:

 استخدام التكنولوجيا للتعليم عن بُعد لتخفيف الضغط على الفصول التقليدية.

5. توزيع الطلاب بشكل متوازن: 

إعادة توزيع الطلاب على المدارس الموجودة لتقليل الكثافة في بعض المدارس.

6. البنية التحتية: 

تحسين البنية التحتية للمدارس لضمان استيعاب عدد أكبر من الطلاب بشكل مريح.

7. تشجيع التعليم الخاص: 

دعم وتشجيع المدارس الخاصة لتخفيف الضغط على المدارس الحكومية.

8. تطبيق التعليم المتنقل:

 استخدام الفصول المتنقلة كحل مؤقت لتخفيف الكثافة.

مع تحسين إدارة الموارد وتنظيم العملية التعليمية يمكن أن يساهم بشكل كبير في حل مشكلة الكثافة في الفصول الدراسية.

9. تحسين التخطيط المدرسي: 

استخدام البيانات والإحصائيات لتوقع الاحتياجات المستقبلية وتخطيط بناء المدارس وفقًا لذلك.

10.تشجيع التعليم المختلط: 

مزج التعليم التقليدي بالحضور الفعلي مع التعليم الإلكتروني والهجين لتقليل عدد الطلاب الحاضرين في نفس الوقت.

11.تعزيز التعليم في المنزل:

 دعم وتشجيع التعليم المنزلي للأسر التي ترغب في ذلك، مما يخفف من الضغط على المدارس.

12.توسيع البرامج اللاصفية:

 تقديم أنشطة وبرامج خارج المناهج الدراسية الرسمية لتوزيع الأنشطة التعليمية على فترات مختلفة من اليوم.

13.استخدام الأماكن العامة: 

تحويل بعض الأماكن العامة مثل المراكز الثقافية والمكتبات إلى فصول دراسية مؤقتة.

14.الشراكة مع القطاع الخاص: 

تشجيع الشركات والمؤسسات على دعم التعليم من خلال توفير مساحات تعليمية إضافية أو تمويل بناء مدارس جديدة.

15.تدريب المعلمين على إدارة الفصول الكبيرة:

تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة الحديثة لإدارة الفصول ذات الكثافة العالية بشكل فعال.

16. تحسين البيئة التعليمية: 

توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلاب لتقليل المشاكل الناتجة عن الكثافة في الفصول، مثل استخدام التقنيات الحديثة والأثاث المريح.

17. مراجعة المناهج:

 تطوير المناهج لتكون أكثر توافقًا مع أساليب التعليم الحديثة وتقليل الضغط على المعلمين والطلاب.

18. تطبيق التقنيات الحديثة: 

استخدام التطبيقات والمنصات التعليمية الذكية لتوفير دعم تعليمي إضافي للطلاب خارج أوقات المدرسة.

19. تقديم الحوافز للمدارس الصغيرة:

 تشجيع الأهالي على تسجيل أبنائهم في المدارس الأقل كثافة من خلال تقديم حوافز مثل تخفيضات في الرسوم الدراسية أو توفير خدمات إضافية.

20.التنسيق مع المجتمعات المحلية: 

العمل مع المجتمعات المحلية لتوفير أماكن تعليمية مؤقتة في حال الحاجة الماسة، مثل استخدام قاعات الجمعيات أو النوادي.

21. تطوير النقل المدرسي:

 تحسين خدمات النقل المدرسي لتشجيع توزيع الطلاب على المدارس بشكل أوسع جغرافيًا.

22. تعزيز الشراكات الدولية:

 التعاون مع منظمات دولية للحصول على دعم مادي وتقني لبناء مدارس جديدة أو توسيع القائم منها.

23. تعزيز الأنشطة الرياضية والفنية: 

توجيه الطلاب للأنشطة الرياضية والفنية بعد ساعات الدراسة الأساسية لتخفيف الضغط على الفصول الدراسية.

24.تشجيع التعليم المستمر: 

توفير برامج تعليمية للكبار والبالغين في المساء لاستخدام البنية التحتية المدرسية بشكل أكثر فعالية.

25. استخدام التعليم الميداني: 

تنظيم الرحلات التعليمية والأنشطة الخارجية التي تقلل من عدد الطلاب الموجودين في الفصول في وقت واحد.

26. تقديم الدعم النفسي والاجتماعي: 

توفير مستشارين نفسيين واجتماعيين لمساعدة الطلاب والمعلمين على التعامل مع التحديات الناتجة عن الكثافة العالية.

27. زيادة الاستثمار في التعليم: 

الضغط على المؤسسات العامه  لزيادة الميزانية المخصصة للتعليم لتحسين البنية التحتية وتوظيف المزيد من الكوادر التعليمية.

28. تحفيز الابتكار التعليمي:

 دعم المبادرات التعليمية المبتكرة التي تستخدم طرقًا جديدة وفعالة لتقديم التعليم والتعلم، مثل التعليم القائم على المشاريع أو التعلم التعاوني.

29. تقليل البيروقراطية: 

تسهيل العمليات الإدارية لتسريع بناء المدارس الجديدة وتوظيف المعلمين.

30. تعزيز البحث العلمي:

 دعم الدراسات والأبحاث التي تهدف إلى تطوير حلول جديدة ومبتكرة لمشكلة الكثافة في الفصول الدراسية.

من خلال تبني وتنفيذ مجموعة متنوعة من هذه الاستراتيجيات، يمكن تحقيق تقدم كبير في حل مشكلة الكثافة في الفصول الدراسية وتحسين جودة التعليم.