الفرق بين التعلم المدمج والتعلم الهجين.. بقلم د.عاصم حجازي

غالبا ما يتم الخلط بين التعلم الهجين والتعلم المدمج ليكونا نفس الشيء، يشير مفهوم التعلم المدمج ببساطة إلى استخدام أدوات تكنولوجية حديثة للتدريس في الفصول التقليدية وعبر الانترنت حيث يتلقى الطلاب دروسهم في الفصول الدراسية  التقليدية بشكل أساسي وعبر الانترنت.

التعليم الهجين 

بينما التعليم الهجين يعتمد على الجمع بين أساليب التعليم التقليدية والتعليم عبر الانترنت من خلال نظام الفصل الهجين باستخدام منصات تعليمية افتراضية للطلاب يمكنهم استكمال دراستهم عليها وإكمال واجباتهم وبذلك تعتبر هذه المنصات عنصرا أساسيا في خطة الدرس ويرتبط بها الكثير من المهام التعليمية ارتباطا تاما وتكون الدروس في التعلم الهجين متاحة دائما للطلاب.

يستخدم التعلم المدمج والهجين بنفس المعنى والحقيقة أن الفروق بينهما دقيقة 

وغالبا ما يستخدم التعلم المدمج والهجين بنفس المعنى والحقيقة أن الفروق بينهما دقيقة ففي حين أن التعلم المدمج يركز على دمج التعلم الاليكتروني مع التعلم التقليدي من خلال محاضرات مثلا عبر الانترنت فإن التعلم الهجين يستخدم فيه تقنيات تعليمية متعددة وحديثة وذلك بصرف النظر عن الاتصال بالانترنت من عدمه وفي التعليم المدمج أيضا يكون التركيز على كلا نمطي التعلم التقليدي والالكتروني بشكل متوازن بينما في التعلم الهجين يكون التركيز بشكل أكبر على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم والتي قد تشمل تطبيقات وبرامج وغير ذلك.

التعليم المدمج يحقق ميزة التفاعل بين الطالب والمعلم 

ويحتاج التعلم الهجين طالبا أكثر نشاطا وأكثر فهما ولديه مهارات تكنولوجية متقدمة.

وفي التعلم الهجين تقع مسؤولية التعلم على الطالب وحده ويتمثل دور المعلم في الإرشاد والتوجيه بينما في التعلم المدمج توجد ميزة التفاعل بين الطالب والمعلم وجها لوجه ويحظى الطالب بقدر أكبر من الدعم من معلميه وقدر أكبر من التواصل الإنساني الذي ييسر عملية التعلم ويدعم تقدم الطالب

• كاتب المقال 

الدكتور عاصم حجازي 

أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد 

كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة

حلول مقترحة تقدمها وزارة التربية والتعليم لمساعدة طلاب الثانوية العامة على تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء

إعادة تدوير المدارس وترتيب مواد الثانوية العامة مصطلحات غامضة لوزير التربية والتعليم