الأربعاء 30 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

من أجل القضاء على كثافة الفصول وعودة الطلاب للمدارس

حضور الطلاب 3 أيام فقط فى الأسبوع وتطبيق التعليم المدمج بداية من العام الدراسي المقبل..خاص

الأحد 14/يوليو/2024 - 02:55 ص
حضور الطلاب 3 أيام
حضور الطلاب 3 أيام فقط فى الأسبوع وتطبيق التعليم المدمج

هل نحن فى طريقنا إلى تطبيق التعليم المدمج العام الدراسي المقبل ؟ سؤال يردده الجميع  ويشغل بال جميع عناصر العملية التعليمية من طلاب وأولياء أمور ومعلمين وخبراء حاليا، بعد وعد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد بالعمل على 3 محاور رئيسية وحلها وهى كثافة الفصول وعجز المدرسين وعودة الطلاب للمدارس فى أكثر من تصريح منذ توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم وبناء على خبرة وزير التربية والتعليم  الذى تحدث كثيرا عن التعليم المدمج  واهتمامه به  ، وبالتالى فنظام التعليم المدمج هو الأقرب للتطبيق من نظام التعليم الهجين خلال العام الدراسي المقبل 2024  / 2025 

علمت " السبورة " أنه من المنتظر تطبيق التعليم المدمج رسميا مع بداية من العام الدراسي المقبل 2024 / 2025،  وهو نوع يجمع بين التعليم التقليدي داخل الفصول التعليم الإلكترونى عبر الأنترنت التعليم أون لاين أو التعليم عن بعد  لخلق تجربة أكثر فعالية وهو أكثر الحلول واقعية فى ظل احتياج الدولة لأكثر 216 ألف فصل للقضاء على الكثافة الطلابية وذلك يكلف مبالغ طائلة 

 أكدت مصادر لـ “ السبورة ”، أن مقترح تطبيق التعليم المدمج هو حل سريع للمشكلة الحالية والقضاء على كثافة الفصول، والتى أكد  الدكتور محمد عبداللطيف أنها تصل فى بعض المدارس إلى 120 طالب فى الفصل فى بعض المدارس، مشيرة إلى أنه مع تطبيق مقترح  نظام التعليم المدمج ستكون عدد أيام الدراسة بالمدرس 3 أيام فقط  واستثناء بعض صفوف المرحلة الأبتدائية وتعويض ذلك بنقبل طلاب المدارس الأعدادية التى توجد مع المدارس الأبتدائية إلى أماكن أخري حتى يتم القضاء على الكثافات فى المرحلة الأبتدائية 

محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم يتحدث عن التعليم المدمج وأهميته 

" src="">

 

وتستعرض السبورة فى هذا التقرير سلبيات وايجابيات تطبيق التعليم المدمج فى حالة تطبيقه رسميا العام الدراسي المقبل 2024/ 2025 

ماهو التعليم المدمج

التعليم المدمج، أو التعليم المختلط، هو نوع من التعليم يجمع بين التعليم التقليدي الذي يتم في الفصول الدراسية والتعليم الإلكتروني عبر الإنترنت. يهدف هذا النوع من التعليم إلى الاستفادة من مميزات كل من الأسلوبين لخلق تجربة تعليمية أكثر فعالية ومرونة.

 

يتضمن التعليم المدمج  

التعليم وجهًا لوجه: حيث يتم التدريس والتفاعل بين الطلاب والمعلمين في بيئة الفصل التقليدي.

 

التعليم عبر الإنترنت:

 

التعلم الذاتي: حيث يتمكن الطلاب من متابعة الدروس وإكمال الأنشطة في وقتهم الخاص وبوتيرتهم الخاصة.

 

التفاعل التكنولوجي:

 

يعتبر التعليم المدمج فعالًا لأنه يتيح مرونة أكبر للطلاب والمعلمين، ويسمح بتخصيص التعليم لاحتياجات كل طالب على حدة، ويعزز مشاركة الطلاب من خلال استخدام تقنيات وأدوات تفاعلية متعددة.

وقد تم تطبيق التعليم المدمج في مصر، خاصة بعد انتشار جائحة COVID-19 التي أجبرت المؤسسات التعليمية على تبني نماذج تعليمية جديدة لضمان استمرارية العملية التعليمية. وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مصر اتخذت عدة خطوات لتطبيق التعليم المدمج، من بينها:

 

المنصات التعليمية الإلكترونية: إطلاق منصات تعليمية عبر الإنترنت مثل "بنك المعرفة المصري" الذي يوفر موارد تعليمية متعددة للطلاب والمعلمين.

 

التعليم عن بُعد:

 

المدارس الذكية: تطوير مدارس ذكية تعتمد على التكنولوجيا في العملية التعليمية وتوفير أجهزة لوحية للطلاب لاستخدامها في التعلم.

 

التقييم الإلكتروني:

 

و التدريب المستمر للمعلمين: توفير برامج تدريبية للمعلمين لتعزيز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا ودمجها في العملية التعليمية.

 

تلك الإجراءات ساعدت في تعزيز التعليم المدمج في مصر وتحقيق مزيج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني.

 

هل تم تطبيق التعليم المدمج فى مصر ؟

بالفعل تم تطبيق التعليم المدمج في مصر فى عهد الوزير السابق الدكتور طارق شوقى، خاصة بعد انتشار جائحة COVID-19 التي أجبرت المؤسسات التعليمية على تبني نماذج تعليمية جديدة لضمان استمرارية العملية التعليمية. وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مصر اتخذت عدة خطوات لتطبيق التعليم المدمج، من بينها:

 

المنصات التعليمية الإلكترونية: إطلاق منصات تعليمية عبر الإنترنت مثل "بنك المعرفة المصري" الذي يوفر موارد تعليمية متعددة للطلاب والمعلمين.

 

التعليم عن بُعد:

 

المدارس الذكية: تطوير مدارس ذكية تعتمد على التكنولوجيا في العملية التعليمية وتوفير أجهزة لوحية للطلاب لاستخدامها في التعلم.

 

التقييم الإلكتروني 

التدريب المستمر للمعلمين: توفير برامج تدريبية للمعلمين لتعزيز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا ودمجها في العملية التعليمية.

 

تلك الإجراءات ساعدت في تعزيز التعليم المدمج في مصر وتحقيق مزيج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني.

 

سلبيات تطبيق التعليم المدمج فى مصر 

على الرغم من الفوائد العديدة للتعليم المدمج، إلا أنه يحتوي أيضًا على بعض السلبيات والتحديات التي يمكن أن تؤثر على فعاليته. من بين هذه السلبيات:

 

1- الفجوة الرقمية: 

عدم توافر الإنترنت السريع أو الأجهزة التكنولوجية اللازمة لجميع الطلاب يمكن أن يخلق فجوة بين الطلاب الذين لديهم وصول إلى هذه الموارد وأولئك الذين لا يمتلكونها.

 

2- قلة التفاعل الشخصي:

 

3- تحديات تقنية:

 قد تواجه المؤسسات التعليمية مشكلات تقنية تشمل الصيانة والدعم الفني للأنظمة والمنصات الإلكترونية، مما يمكن أن يعرقل سير العملية التعليمية.

 

4-تدريب المعلمين

يحتاج المعلمون إلى تدريب مستمر على استخدام التكنولوجيا وأدوات التعليم الإلكتروني، وهذا قد يتطلب وقتًا وجهدًا إضافيين.

 

5- إدارة الوقت: 

قد يواجه الطلاب صعوبة في إدارة وقتهم بشكل فعال بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، خاصة إذا لم يكن لديهم مهارات إدارة الوقت الجيدة.

 

6- جودة المحتوى: 

قد تختلف جودة المحتوى التعليمي المتاح عبر الإنترنت، ويحتاج إلى مراجعة وتحديث دوري لضمان تقديم معلومات دقيقة ومفيدة. 

 

ايجابيات تطبيق التعليم المدمج 

التعليم المدمج يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، مما يتيح الاستفادة من مزايا كل منهما. إليك بعض الإيجابيات البارزة للتعليم المدمج:

 

1- المرونة 

 

يمكن للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان، مما يساعدهم على تنظيم وقتهم بما يتناسب مع جداولهم الشخصية.

2- التفاعل والتواصل:

 

يتيح التعليم المدمج تفاعلًا أكبر بين الطلاب والمعلمين من خلال الأدوات التفاعلية مثل المنتديات  والمناقشات عبر الإنترنت.

يمكن للطلاب التفاعل مع زملائهم من خلال الأنشطة الجماعية والمشاريع المشتركة عبر الإنترنت.

3- تنوع الأساليب التعليمية:

 

يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الوسائط التعليمية مثل الفيديوهات، والعروض التقديمية، والاختبارات الإلكترونية، مما يعزز من فهم الطلاب واستيعابهم للمواد.

يساعد في تلبية احتياجات الطلاب المختلفين وتوفير تجارب تعليمية متعددة.

4- توفير الموارد التعليمية:

 

يتيح الوصول إلى مكتبات رقمية وموارد تعليمية عبر الإنترنت، مما يوفر مصادر تعليمية غنية ومتنوعة للطلاب، ويمكن تحديث المحتوى التعليمي بسهولة لضمان توفير أحدث المعلومات والمصادر.

5- تحفيز التعلم الذاتي:

 

يشجع الطلاب على تحمل مسؤولية تعلمهم، مما يعزز من مهارات التعلم الذاتي وإدارة الوقت.

يوفر بيئة تشجع الطلاب على الاستكشاف والتعلم المستمر خارج نطاق الدروس التقليدية.

6- التقييم الفوري:

 

هل المدارس فى مصر مؤهلة للتعليم المدمج ؟

تختلف جاهزية المدارس لتطبيق التعليم المدمج بناءً على عدة عوامل، منها البنية التحتية التكنولوجية، مستوى تدريب المعلمين، ومدى توفر الموارد اللازمة. إليك بعض الجوانب التي تحدد مدى تأهيل المدارس للتعليم المدمج:

 

1. البنية التحتية التكنولوجية 

  - توفر أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية للطلاب والمعلمين.

  - وجود إنترنت سريع ومستقر في المدرسة والمنطقة المحيطة بها.

  - منصات تعليمية رقمية موثوقة وآمنة.

 

2. تدريب المعلمين

  - تدريب مستمر للمعلمين على استخدام الأدوات التكنولوجية والمنصات التعليمية.

  - تطوير مهارات التعليم عن بعد وإدارة الفصول الدراسية الافتراضية.

  - توفير دعم فني وتقني للمعلمين لمساعدتهم في حل المشكلات التقنية.

 

3. المحتوى التعليمي

  - توفير مواد تعليمية رقمية متكاملة وذات جودة عالية.

  - تحديث المحتوى بانتظام لضمان مواكبته للتطورات التعليمية والتكنولوجية.

 

4. دعم الطلاب وأولياء الأمور

  - توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التعليم المدمج وكيفية استخدام الأدوات التكنولوجية.

  - تقديم الدعم الفني للطلاب لحل المشكلات التي قد تواجههم أثناء التعلم عن بعد.

 

5. التقييم والمتابعة 

  - تطوير أساليب تقييم رقمية تتيح متابعة تقدم الطلاب بدقة.

  - استخدام أدوات تحليل البيانات لمراقبة أداء الطلاب وتحديد نقاط الضعف والعمل على تحسينها.

 

6. الدعم الإداري

  - دعم من الإدارات المدرسية لتوفير الموارد اللازمة وتسهيل الانتقال إلى نظام التعليم المدمج.

  - وضع خطط واضحة ومحددة لتطبيق التعليم المدمج وإدارة الفصول الدراسية.

 

تلك الجوانب تساهم في تحديد مدى جاهزية المدارس لتطبيق التعليم المدمج بنجاح. تحقيق النجاح في هذا النوع من التعليم يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة وفعالة.