أيهما أفضل التعلم المدمج أم الهجين؟..بقلم د. عاصم حجازي
أيهما أفضل التعلم المدمج أم التعليم الهجين؟ سؤال مطروح دائما وفى هذا المقال نوضح أيهما أفضل، في المراحل الدراسية الأولى في رياض الأطفال والسنوات الثلاث الأولى في المرحلة الابتدائية لابد من تطبيق التعليم التقليدي بشكل أساسي مع الاستعانة ببعض المصادر الالكترونية كنوع من التدريب والتحفيز وتكوين اتجاهات إيجابية نحو استخدام التكنولوجيا في التعلم لدى الطالب والتركيز في هذه المراحل العمرية المبكرة على التعليم التقليدي ضروري
لأن الطالب يحتاج إلى ملاحظة عن قرب من معلمه والذي قد يلاحظ معاناته أثناء عملية الكتابة مثلا فيكتشف مشكلة ويعمل على حلها مبكرا كما أن إتقان مهارات القراءة والكتابة والحساب يحتاج إلى تواصل عن قرب بين المعلم والطالب فضلا عن التربية النفسية والاجتماعية للطالب.
التعليم المدمج
ويمكن بالتدريج بعد ذلك في المراحل العمرية الأعلى وبدءا من الصف الرابع الابتدائي البدء في استخدام التعلم المدمج والذي تتحقق فيه فرص التواصل بين المعلم والطالب وملاحظته عن قرب في جزء كبير من الوقت ولأن هذا النوع من التعليم يتميز بقدر كبير من تعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية مقارنة بالتعلم الهجين ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
التعليم الهجين
أما التعلم الهجين فينبغي أن يقتصر تطبيقه على المرحلة الجامعية حيث يكون الطالب أكثر نشاطا وأكثر قدرة على إدارة وقته ولديه مهارات تكنولوجية متقدمة ولديه القدرة على تحمل مسؤولية تعلمه.
وكلا النوعين التعليم المدمج والتعليم الهجين يحتاج إلى مجموعة من الاشتراطات.
- بنية تحتية تكنولوجية قوية ومتطورة.
- تدريب لكافة عناصر المنظومة التعليمية.
- تغيير ثقافة واتجاهات المجتمع نحو دمج التكنولوجيا في التعليم.
- تطوير المناهج بما يتناسب مع النوع المستخدم منهما في التعليم.
- كاتب المقال
د. عاصم حجازي
أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد
بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة
موضوعات ذات صلة
- التعلم المدمج
- أم الهجين
- المدمج أم الهجين
- أفضل التعلم المدمج أم الهجين
- رياض الاطفال
- المرحلة الابتدائية
- التعليم التقليدي
- استخدام التكنولوجيا
- التربية النفسية
- استخدام التعلم المدمج
- المعلم
- الطالب
- المصادر الالكترونية
- الدراسات العليا
- أستاذ علم النفس
- استاذ
- التقويم التربوي
- جامعة القاهرة
- بنية تحتية تكنولوجية
- المنظومة التعليمية
- دمج التكنولوجيا
- تطوير المناهج
- التعليم
- الاطفال
- عاصم حجازى
- المرحلة الجامعية