السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وزير التربية والتعليم يتخذ خطوات جريئة لمواجهة عجز المعلمين والكثافات الطلابية وهيكلة الثانوية العامة

الخميس 08/أغسطس/2024 - 03:48 م
محمد عبد اللطيف وزير
محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الراهنة بالتعاون مع جميع أطراف العملية التعليمية، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

 

مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أشار وزير التربية والتعليم في بداية عرضه إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث التحق نحو 25 مليون طالب بالمدارس الحكومية والخاصة خلال العام الدراسي 2023/2024.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن رؤية الوزارة تهدف إلى تأسيس مشروعات جديدة لتطوير التعليم واستكمال الجهود السابقة في مجالات متعددة، مع التركيز على تحقيق مبادئ أساسية مثل بناء الشخصية المصرية، الحفاظ على الهوية الوطنية، تعزيز مفاهيم المواطنة والتسامح، ترسيخ القيم الحضارية والروحية، وتطوير التفكير العلمي، بالإضافة إلى تنمية المواهب وتشجيع الابتكار.

 

وأشار محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل حاليًا على وضع استراتيجية فعّالة لمواجهة التحديات الراهنة، وذلك بمشاركة جميع أطراف العملية التعليمية استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم أنه بناءً على زيارات ميدانية تمت خلال الشهر الماضي في 10 محافظات، واجتماعات مع أكثر من 200 مدير إدارة تعليمية لمناقشة أبرز العقبات على أرض الواقع، حددت الوزارة خطة لمواجهة التحديات الرئيسية، والتي تشمل نقص أعداد المعلمين، ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، زيادة نسب الغياب في المدارس، وإعادة هيكلة نظام التعليم الثانوي.

 

وفيما يتعلق بنقص أعداد المعلمين، أوضح وزير التربية والتعليم أن خطة الوزارة تشمل عدة إجراءات لمواجهة هذا التحدي. من بين هذه الإجراءات، استكمال المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، وتفعيل قانون مد الخدمة رقم 15 لعام 2024، بالإضافة إلى التعاقد مع 50 ألف معلم بنظام الحصة وفقًا لاحتياجات كل إدارة تعليمية، والاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.

 

أما بالنسبة لمشكلة الكثافات الطلابية، أشار محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم ستطرح عددًا من الحلول لتخفيف الازدحام في الفصول، بحيث يتم تطبيقها تدريجيًا في كل إدارة تعليمية وفقًا لظروفها. ومن بين هذه الحلول، نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية والاستفادة من هذه المدارس في الفترة الصباحية لنقل المدارس الإعدادية إليها، وبالتالي استغلال المباني الإعدادية لصالح طلاب المرحلة الابتدائية وفقًا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

 

كما أشار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إلى حلول أخرى لمشكلة الكثافات الطلابية، من بينها تطبيق نظام "الفصل المتحرك" (Rotating Class)، حيث يتم تحريك فصل دراسي إلى غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو نظام معمول به في العديد من الدول المتقدمة.

 

وفيما يخص ارتفاع نسب الغياب في المدارس، أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير فلسفة تحفيزية لتعزيز ارتباط الطلاب بالمدرسة، ودفعهم لتحقيق الذات من خلال النجاح الأكاديمي، مع التركيز على الأنشطة المدرسية.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة قامت بتعديل لائحة الانضباط المدرسي بهدف استعادة هيبة المعلم وتحسين مهارات الطلاب.

 

أما فيما يتعلق بإعادة هيكلة التعليم الثانوي، أوضح محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تعتمد في رؤيتها على التعديلات التي تم البدء بها منذ إطلاق النظام التعليمي الجديد في 2018/2019، والتي تستعد لاستقبال الطلاب الذين سيلتحقون بالمرحلة الثانوية بحلول 2027/2028. يتم ذلك بالتوازي مع تطوير المناهج لتحقيق الأهداف المستهدفة بحلول عام 2030.

 

وفيما يتعلق بنقص أعداد المعلمين، أوضح وزير التربية والتعليم أن خطة الوزارة تشمل عدة إجراءات لمواجهة هذا التحدي. من بين هذه الإجراءات، استكمال المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، وتفعيل قانون مد الخدمة رقم 15 لعام 2024، بالإضافة إلى التعاقد مع 50 ألف معلم بنظام الحصة وفقًا لاحتياجات كل إدارة تعليمية، والاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.

 

أما بالنسبة لمشكلة الكثافات الطلابية، أشار محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم، ستطرح عددًا من الحلول لتخفيف الازدحام في الفصول، بحيث يتم تطبيقها تدريجيًا في كل إدارة تعليمية وفقًا لظروفها. ومن بين هذه الحلول، نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية والاستفادة من هذه المدارس في الفترة الصباحية لنقل المدارس الإعدادية إليها، وبالتالي استغلال المباني الإعدادية لصالح طلاب المرحلة الابتدائية وفقًا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

 

كما أشار وزير التربية والتعليم إلى حلول أخرى لمشكلة الكثافات الطلابية، من بينها تطبيق نظام "الفصل المتحرك" (Rotating Class)، حيث يتم تحريك فصل دراسي إلى غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو نظام معمول به في العديد من الدول المتقدمة.

 

وفيما يخص ارتفاع نسب الغياب في المدارس، أكد محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تطوير فلسفة تحفيزية لتعزيز ارتباط الطلاب بالمدرسة، ودفعهم لتحقيق الذات من خلال النجاح الأكاديمي، مع التركيز على الأنشطة المدرسية.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة قامت بتعديل لائحة الانضباط المدرسي بهدف استعادة هيبة المعلم وتحسين مهارات الطلاب.

 

أما فيما يتعلق بإعادة هيكلة التعليم الثانوي، أوضح محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تعتمد في رؤيتها على التعديلات التي تم البدء بها منذ إطلاق النظام التعليمي الجديد في 2018/2019، والتي تستعد لاستقبال الطلاب الذين سيلتحقون بالمرحلة الثانوية بحلول 2027/2028. يتم ذلك بالتوازي مع تطوير المناهج لتحقيق الأهداف المستهدفة بحلول عام 2030.