نظرة لمعاشات المعلمين..بقلم خالد الخضرى
يعانى زملائنا الذين بلغوا سن معاش من المعلمين من ظروف صعبة جدا نتيجه تقلص ما كانوا يتقاضونه من راتب الى معاش بمقدار الثلث
هل تتخيل بعد ان كان يتقاضى المعلم راتب قبل خروجه على المعاش مباشرة 9000 الاف جنيه فجأة فى الشهر التالى يتحصل على 3000 الاف جنيه فقط
ووسط هذه الظروف الصعبه من توحش للغلاء المتزايد فى كل متطلبات الحباة من سكن ومواصلات وعلاج ومأكل كهرباء وغاز ومياه
تجد المحال للمعاش من المعلمين يعانى كثيرا من ضيق الحال وقله المال نتيجة للمتطلبات اليوميه
غير انه بخرج اصلا للمعاش محملا بالكثير من الامراض المزمنه اقلها الضغط والسكر والقلب نتيجة عمله المستمر وتعرضه للضغوطات والاعمال التى تضعه تحت ضغط عصبى ونفسى لاكثر من 30 عاما وسط متاعب التدريس والاعمال الاداريه والتدريبات والتعامل مع الطلبه واولياء الامور
المعلم يخرج محمل بالامراض والاعباء المعيشية
فيخرج محمل بالامراض والاعباء المعيشيه من التزام بالمسؤليه عن اسرة افرادها لا يقل عن 3 يحتاجون لمصاريف ومتطلبات يوميه وهو رب الاسرة فيخرج ليعمل فى اعمال لا يتحملها الشباب مثل العمل على توكتوك او كافيه اوفرن لاكثر من 10 ساعات يوميا بمبلغ لا يزيد عن 100 جنيه يوميا معرضا نفسه للموت او الوعكات الصحيه نظرا لكبر سنه وضعف قدرته الجسديه
هذا المعلم يتبع جهتين لابد ان يتعاونا ويبذلا الجهد على ايجاد حلول لزيادة معاشه الشهرى ليضمنا له حياة كريمه ويحفظا له كرامته ومكانته فى اواخر ايامه حيث ان خرج الكثير من قادة الوطن
اولا يجب على الوزارة ان تزيد معاش المعلم وتثبته على اخر راتب كان يتقاضاه فى اخر شهر قبل بلوغه سنه المعاش
معاشات النقابات المهنية
ويجب على نقابة المعلمين ان ترفع قسمه الراتب بما يتلائم مع الحد الادنى لمعاشات النقابات المهنية وليكن 3000 الاف شهريه
واخيرا يجب على الجهتين المسؤلتين عن المعلم ان تجد الحلول وتضع الخطط لتدبير المبالغ المطلوبة لزيادة معاش المعلم وليكن بعمل مشاريع استثماريه من اصول واموال النقابة التى تعد بالمليارات تدر ربحا ليعوض تلك الزيادة دون تحميل موازنة الدولة اى عبء
- كاتب المقال
خالد الخضرى
رئيس اتحاد معلمى مصر