الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

وزير التعليم العالي يؤكد.. تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يكشف عن إدارج 46 جامعة مصرية فى قائمته

الخميس 13/يونيو/2024 - 11:46 ص
الدكتور أيمن عاشور
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

كشف وزير التعليم العالي عن قائمة تصنيف التايمز للتأثير في أهداف التنمية المستدامة لعام 2024، والذي شمل 46 جامعة مصرية، ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي 2023 حيث تم ادراج 28 جامعة مصرية فقط في القائمة.

 

قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توضيحًا حول التقدم البارز الذي حققته الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للتأثير في أهداف التنمية المستدامة لعام 2024. أكد أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتعزيز ترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية على المستوى الدولي. كما أبرز أهمية تطبيق مبدأ المرجعية الدولية كجزء من استراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

 

وزير التعليم العالي أوضح أن تقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية يعكس الجهود التي بذلتها الوزارة وبنك المعرفة المصري في تعزيز التدريب على النشر الدولي. كما أشار إلى حث الجامعات والمراكز البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة كإجراء محفز.

 

أعلن وزير التعليم العالي أن جامعتا عين شمس والمنصورة تصدران قائمة الجامعات المصرية في تصنيف أهداف التنمية المستدامة، حيث جاءتا في المرتبة (201 - 300) عالميًا. تليهما جامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المرتبة (301 - 400) عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، جاءت جامعات الإسكندرية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أسيوط، بنها، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، المستقبل، 6 أكتوبر، وقناة السويس في الترتيب (401 - 600) عالميًا.

 

الجامعات المصرية توزعت في تصنيف أهداف التنمية المستدامة كما يلي: جامعة دمياط، هليوبوليس للتنمية المستدامة، كفر الشيخ، جنوب الوادي، طنطا، والزقازيق في الترتيب (601-800)، تليها جامعة بدر، بني سويف، حلوان، المنوفية، مصر للعلوم والتكنولوجيا، أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فاروس، وبورسعيد في الترتيب (801-1000). بينما تواجدت جامعة الأزهر، دمنهور، الفيوم، المنيا، مصر الدولية، الوادي الجديد، النيل، سيناء، سوهاج، البريطانية بالقاهرة، مدينة السادات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (1001-1500). وفي الترتيب (1501+) جاءت جامعة الأهرام الكندية، العلمين الدولية، العريش، دراية، المصرية الروسية، مصر للمعلوماتية، وسفنكس كما كشف وزير التعليم العالي.


نتائج الجامعات المصرية في تصنيف أهداف التنمية المستدامة كانت كالتالي:

في الهدف الأول المتعلق بالقضاء على الفقر، تم إدراج 33 جامعة مصرية، وتصدرت جامعة القاهرة القائمة بالحصول على الترتيب 49 عالميًا، تلتها جامعة أسيوط في الترتيب 81 عالميًا، والجامعة المصرية اليابانية في الترتيب (101-200).

 

في الهدف الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع، تم إدراج 22 جامعة مصرية، حيث حققت جامعة عين شمس الترتيب 63 عالميًا، تلتها جامعات أسيوط وكفر الشيخ في الترتيب (101-200).

 

في الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، تم إدراج 43 جامعة مصرية، وتصدرت جامعة 6 أكتوبر القائمة بالترتيب (201-300)، تلتها جامعة عين شمس، وجامعة بدر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنصورة، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة قناة السويس في الترتيب (301-400).

 

في الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد، شمل التصنيف 38 جامعة مصرية، حيث تصدرت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري القائمة وحققت الترتيب 84 عالميًا، تلتها جامعة أسيوط في الترتيب (201-300).

 

في الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، شمل التصنيف 35 جامعة مصرية، وتصدرت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب القائمة في الترتيب (201-300)، ثم جامعة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة المنوفية في الترتيب (301-400).

 

في الهدف السادس المتعلق بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، شمل التصنيف 34 جامعة مصرية، حيث حققت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الترتيب 21 عالميًا، وجامعة أسيوط في الترتيب 75 عالميًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 93 عالميًا.

 

في الهدف السابع المتعلق بالطاقة النظيفة بأسعار معقولة، شمل التصنيف 33 جامعة مصرية، حيث حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الترتيب 6 عالميًا، وجامعة بنها في الترتيب 10، وجامعة المستقبل في الترتيب 17، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب 19، تلتها جامعة جنوب الوادي في الترتيب 20، ثم جامعة أسيوط في الترتيب 28، وجامعة طنطا في الترتيب 66، وجامعة الإسكندرية في الترتيب 68، وجامعة بني سويف في الترتيب 96، وجامعة الزقازيق في الترتيب 97 على مستوى جامعات العالم.

 

في الهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد، تم إدراج 28 جامعة مصرية، حيث حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة 6 أكتوبر الترتيب (101-200) عالميًا، وجاءت جامعات الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مصر للعلوم الحديثة والآداب، فاروس، وقناة السويس في الترتيب (301-400).

 

في الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، تم إدراج 23 جامعة مصرية، حيث حققت جامعة المنصورة الترتيب 70 عالميًا، وجامعات أسيوط وحلوان الترتيب (201-300) عالميًا.

 

في الهدف العاشر المتعلق بالحد من أوجه عدم المساواة، تم إدراج 30 جامعة مصرية، حيث حلت جامعة القاهرة في الترتيب (101-200) عالميًا، تلتها جامعات عين شمس، الإسكندرية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، المستقبل، المنصورة، و6 أكتوبر في الترتيب (201-300) عالميًا.

 

في الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة، تم إدراج 27 جامعة مصرية، حيث جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (201-300) عالميًا.

 

في الهدف الثاني عشر المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤولان، تم إدراج 25 جامعة مصرية، حيث تصدرت جامعة عين شمس القائمة وحققت الترتيب 34 عالميًا، تلتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (101-200) عالميًا.

 

في الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، تم إدراج 30 جامعة مصرية، حيث حققت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الترتيب 38 عالميًا، وحصلت جامعة بنها على الترتيب 79 عالميًا، وجاءت جامعتا الإسكندرية وعين شمس في الترتيب (101-200) عالميًا، تليهما جامعات الفيوم، وكفر الشيخ، والزقازيق في الترتيب (201-300) عالميًا.

 

في الهدف الرابع عشر المتعلق بالحياة تحت الماء، تم إدراج 17 جامعة مصرية، وتصدرتهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة كفر الشيخ في الترتيب (101-200) عالميًا.

 

في الهدف الخامس عشر المتعلق بالحياة في البر، تم إدراج 16 جامعة مصرية، وجاءت جامعة قناة السويس في الترتيب (101-200) عالميًا، تليها جامعات الإسكندرية، وأسيوط، والقاهرة، والمنصورة في الترتيب (201-300) عالميًا.

 

في الهدف السادس عشر المتعلق بالسلام والعدل والمؤسسات القوية، تم إدراج 23 جامعة مصرية، حيث تصدرت جامعة القاهرة القائمة وجاءت في الترتيب (101-200) عالميًا.

 

في الهدف السابع عشر المتعلق بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف، تم إدراج 46 جامعة مصرية، حيث حققت جامعة عين شمس الترتيب (101-200) عالميًا، وتلتها جامعة بنها وجامعة جنوب الوادي في الترتيب (201-300) عالميًا.

 

د. عبير الشاطر، مساعدة الوزير للشئون الفنية والمشرفة على بنك المعرفة، أكدت أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الضخم من المصادر العلمية الضرورية للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار. هذا من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية لتكون مرجعًا عالميًا في مجال البحث العلمي. تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة التي تهدف إلى إتاحة التعليم والتدريب لإنشاء جيل من الشباب قادر على تحقيق تقدم في جميع المجالات بمصر. د. عبير أشارت إلى دور لجان التصنيف في الجامعات المصرية في تقديم الدعم الكامل لبنك المعرفة لاستكمال الأعمال المختصة بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة سنويًا.

 

د. عادل عبدالغفار، المُتحدث الرسمي والمُستشار الإعلامي للوزارة، أكد أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف التايمز يعود إلى سياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع الباحثين من مختلف دول العالم. هذا التعاون ساهم في نجاح الأبحاث المشتركة وزيادة عدد الاستشهادات بها، مما منح الجامعات المصرية فرصة أكبر لنشر أبحاثها في المجلات ذات التأثير العالي.

 

أشار المُتحدث الرسمي إلى أن مؤسسة التايمز قامت بتصنيف 2152 جامعة من 125 دولة لعام 2024، حيث يتم في هذا التصنيف تقييم الجامعات بناءً على أعلى ثلاث درجات من أهداف التنمية المستدامة التي تحققها كل جامعة، بالإضافة إلى مساهماتها الشاملة في تحقيق هذه الأهداف، وكيفية ترابطها معها.

 

قام تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2024 بتسليط الضوء على الجامعات التي تبرز في جهودها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التركيز على التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا، مثل الاستدامة البيئية والاندماج الاجتماعي والنمو الاقتصادي والشراكات. يهدف هذا التصنيف إلى تقديم صورة شاملة عن تأثير الجامعات عبر مختلف جوانب التنمية المستدامة، ودورها الريادي في خلق مستقبل يمكن الاعتماد عليه ومواجهة التحديات العالمية، مما يؤكد على الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية في قيادة التغيير نحو التنمية المستدامة.