الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

43.75% في اللغتين العربية والأجنبية الأولي

قراءة تحليلية فى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية العامة الجديدة

الثلاثاء 20/أغسطس/2024 - 12:47 م

الثانوية العامة الجديدة.. لا شك أن اعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة الجديدة من الأمور الايجابية التى حدثت في الآونة الأخيرة لما لها من عوائد إيجابية على كل من الطالب (تخفيف الأعباء المعرفية عليه، وضغوط الامتحانات، وتتيح له فرصة ممارسة الأنشطة المختلفة) أو الأسرة (من حيث تخفيف أعباء شراء الكتب الخارجية أو الدروس الخصوصية)، ولكن هناك بعض الملاحظات لا بد من وضعها في الاعتبار منها:

25% من الدرجات لـ اللغة العربية

الثانوية العامة الجديدة.. استحواذ مادة اللغة العربية على النسبة الأكبر من الدرجات(٢٥%) في حين باقي المواد في الصف الثالث الثانوي كل مادة تساوى  ١٨.٧٥% فقط، وهذا يعطى فرصة اكبر لمعلمي اللغة العربية للاستحواذ  على الطلاب واستغلالهم في الدروس الخصوصية، وكذلك في بيع الكتب الخارجية، كما ستحدد تلك النسبة مصير ومستقبل الطالب بشكل كبير  

43.75% في اللغتين العربية والأجنبية الأولي

الثانوية العامة الجديدة.. إن مجموع اللغتين العربية والأجنبية الأولى في الصف الثالث الثانوي  في كل الشعب 43.75% بينما باقي مواد التخصص 56.25%  ومن ثم تتعادل درجات مادتين عامتين تقريبآ مع المواد التخصصية في كل شعبة مما يطمس التخصص نسبيا، فالتفوق في كل شعبة  سيرجع إلى المواد العامة وليست التخصصية وهو عكس المفترض 

تقليل المجموع الكلى إلى ٣٢٠ درجة 

الثانوية العامة الجديدة.. تقليل المجموع الكلى إلى ٣٢٠ درجة بدلا من ٤١٠ درجة سيزيد الضغط النفسي على الطالب لان هنا كل ٣ أخطاء في الامتحان ستخصم منه ١% من المجموع وليس كل ٤ أخطاء في النظام القديم  

جعل اللغة الثانية غير مضافة للمجموع يعنى تهميش اللغة الانجليزية في كل من المدارس الفرنسية والالمانية رغم أهمية كل لغة 

فكرة العلوم المتكاملة فكرة جيدة وكان ممكن تطبيقها في العلوم الفلسفية في اكثر من صف دراسي 

من الممكن الاحتفاظ بنفس عدد المقررات من خلال إتاحة الطالب فرصة الاختيار بين أكثر من مادة في كل شعبة

لا بد من البحث عن اليات تجعل الطالب مجبرا على  دراسة  اللغة الاجنبية الثانية حتى لو لم تضاف للمجموع 

لا بد من اجراء دراسات تقييمية للنظام  الحالى لاتخاذ قرار حول استمراره أو تعديله مع تطوير المرحلة الثانوية بعد ثلاث سنوات من الان.