كتاب تاريخ 3 ثانوى: النور حزب دينى مخالف.. وصباحى ناشط سياسى..و "خليهم يتسلوا"
الإثنين 29/سبتمبر/2014 - 11:12 م
ضمت وزارة التربية والتعليم فصلاً موجزاً عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو إلى منهج التاريخ المقرر على طلاب الصف الثالث الثانوى «الشعبة الأدبية» العام الدراسى الجارى، بهدف أن «يواكب الطالب الأحداث الجارية بإيجاز، وأن يلخص الأسباب المباشرة لثورة 25 يناير، ويتعرف على ملامح حكم الإخوان بعدها».
واعتبر مؤلفو الكتاب الدكتور عصام الدسوقى، والدكتور عبدالعزيز نوار، وعبدالرحمن يوسف العبد، وبرنس أحمد رضوان، والقطب على هلال، نتائج سياسات الخصخصة، وتزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2010، والاتجاه لتوريث الحكم، واستمرار العمل بحالة الطوارئ وتجديدها- من أسباب ثورة يناير، وأشار الكتاب إلى عبارة «خليهم يتسلوا»، التى قالها مبارك، تعليقاً على تشكيل برلمان مواز، ردًا على مجلس الشعب الرسمى المزور.
وذكر الكتاب أن مقدمات الثورة بدأت بظهور مجموعة من الحركات السياسية المعارضة التى تستقطب الشباب من هنا وهناك، للتخلص من حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن سيطرة الحزب الوطنى على الحكم، أبرزها «كفاية، و«6 إبريل»، و«شباب الغد».
وحمل الكتاب عنوانًا فرعيًا هو «تطور وقائع ثورة 25 يناير»، جاء فيه: «تصدرت الجماعات الإسلامية المشهد، وأظهروا أنفسهم أمام الناس بأنهم مفجرو الثورة، وساعد ذلك على صعودهم والسماح لهم بتكوين أحزاب سياسية مثل (الحرية والعدالة) و(النور) و(الإصلاح)، رغم مخالفة ذلك للدستور وللمادة 8 من قانون الأحزاب، التى تحظر قيام أحزاب على أسس دينية بشكل مباشر أو غير مباشر».
وتحدث الكتاب عن فترة وصول محمد مرسى للحكم: «الجمهورية الجديدة التى وقعت فى يد الإخوان المسلمين بدأت تمارس السلطة بنفس الأسلوب الذى كانت تمارس به الحكومات السابقة سلطاتها، ألا وهو حماية المصالح التى تعبر عنها بمختلف الوسائل القانونية والاستثنائية، وتريد من الجميع الانصياع لها والإيمان بقدرتها على إنجاز الأمور، وبالتالى فإن الذين يعارضون يدخلون دائرة التمرد والعصيان، ويحق عليهم العقاب، ولم يمض وقت طويل على حكم الجماعة حتى بدأ الشعب يدرك أنهم لم يقدموا أى حلول للمشكلات الرئيسية، ولا تحقيق أى من مطالب الشعب فى الحرية والكرامة والعدالة، بالإضافة إلى الاستبداد فى الحكم، ومن ثم تجمعت نذر الثورة مرة أخرى ضد حكم جماعة الإخوان من أجل استعادة ثورة يناير 2011 ووضعها فى الطريق الصحيح».
ووصف الكتاب حمدين صباحى بأنه أحد النشطاء السياسيين، بينما ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسى برتبة «فريق»، التى لم يحصل عليها أثناء توليه وزارة الدفاع.
نقلا عن المصري اليوم