نبيلة عبيد: تزوجت من اسامة الباز وعاطف سالم وأشرف فهمى.. احببت شابا لبنانيا ولم ارتبط به

وبدأت نجمة مصر الأولى فى الحديث عن حكايات زواجها وحبها وطلاقها مع موقع "عين المشاهير"، حكت النجمة عن زيجاتها الحقيقية وحبها وانفصالها وبعضا من كواليس حياتها الخاصة، حيث قالت: "منذ أن بدأت شهرتى الفنية، ولمع نجمى، وأنا أتعرض لشائعات جميعها تختص بالزواج والطلاق والحب، كلها تدور فى إطار ثابت، نبيلة عبيد تتزوج من المليونير الفلانى، أو نبيلة عبيد فى قصة حب مع الملياردير العلانى، وأغلب هذه الشائعات لم يكن لها أى أساس من الصحة، كل هذه الشائعات استفزتنى وأثرت فىّ وأنا صغيرة جدا".

 

حكايتى مع حبيب العادلى إشاعة أطلقتها الراحلة مريم فخر الدين بلا أساس، وأقسم لك بالإيمان أنى لم ألتق به أبدا طوال حياتى، ولا أعرف ما السبب وراء إطلاقها هذه الشائعة التى آذتنى نفسيًا، لكنى كنت دائما أتذكر نصائح المخرج والمنتج الراحل حلمى رفلة لى، عندما كان يقول لى "لا تردى على الشائعات، والشائعة الكذب بتموت نفسها".

  

النجمة فى سياق كلامها تحدثت عن حدث مؤثر فى حياتها العاطفية، قالت :"أحببت شاب لبنانى كان من الأثرياء، وتمت خطوبتنا فى حفل بهيج، وقتها كنت أعيش فى لبنان، عندما عملت فى السينما اللبنانية والسورية، ولا أحب أن أتكلم عنه الآن، فهو له حياته الخاصة التى يحياها، كما أن حكايتى معه انتهت نهاية مؤلمة ولا أود أن أتذكرها.. باختصار "مش عايزة أفتكرها".

3 مرات، من المخرج الكبير عاطف سالم والمخرج الأستاذ أشرف فهمى والسياسى أسامة الباز.

عاطف سالم، أطول وأصعب فترة زواج، وربما يرجع ذلك لفرق السن بيننا، كنت صغيرة جدا، وهو كان غيور جدا، واعترف أنى كنت مبهورة به فهو من الـ5 مخرجين الأوائل فى تلك الفترة، وأفتخر عندما أقول تزوجت عاطف سالم، فقد تعلمت منه أشياء كثيرة، عرفت قيمة ومعنى المخرج، لذلك عندما توغلت فى السينما أدركت أن المخرج هو رب العمل.

"حبيت الشغلانة فيه" لكن هو لم يعطينى فرصة كافية لكى أحبه، من كثرة الخلافات الشديدة والمستمرة بيننا، الخلافات والغيرة لا تنتج حبا، عشت معه 5 سنين، استحملت وعرفت معنى الصبر طوال هذه الفترة، لكن بعد ذلك لم استطع، لم يكن يرغب أن أستمر فى عملى كممثلة ونجمة.

هو من قدمنى فى البداية، بدور صغير فى فيلم "مافيش تفاهم" مع سعاد حسنى وحسن يوسف، وهذا يحسب له، وبعد ذلك وقعت عقود لـ 5 أفلام ثم بدأت رحلة الجحيم معه داخل المنزل بعد أن قدمت أفلام (المماليك، كنوز، خطيب ماما، زوجة من باريس)، كنت كل يوم اشكى لوالدتى ولم تكن تستطيع أن تفعل شيئا، "كان طبعه صعب جدا".

"مكنتش قادرة خلاص" الانفصال كان لابد أن يقع، وجاء بالتراضى بيننا، يبدو أنه فى ذلك اليوم كان مزاجه عال حينما قرر أن يعطينى حريتى ويطلق يديا، وقتها كان معروضا علىّ فيلم اسمه "النصابين الثلاثة" لتصويره فى لبنان، وكان لدى إصرار أن أقوم ببطولته، وهو رفض بقوة، جلست وتكلمت معه لإقناعه، وأبلغته بشدة رغبتى فى السفر، وربنا هداه، وانفصلنا وقتها.

كانت أصعب لحظة فى حياتى، رغم كنت أجرى عليها، لكنها تبقى أصعب اللحظات بين الطرفين، لحظة متعبة نفسيا جدا جدا جدا، لحظة مش حلوة، بترج الإنسان من جوة.

وهبت حياتى لعملى وشغلى، وعشت فى لبنان فترة طويلة، عملت أفلام فى سوريا ولبنان وأمضيت وقتى كله لصالح العمل، حتى التقيت بالمخرج أشرف فهمى وتزوجنا.