الخميس 30 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

نصائح للتعامل مع الأبناء بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية وغيرها

الأربعاء 29/يناير/2025 - 02:15 م

تعد الفترة التي تعقب ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية وسنوات النقل  والجامعات فترة حرجة لأنها قد تترك آثارا سلبية أو إيجابية على نفس الطالب حسب طريقة تعامل الأهل ولذلك فإن النصائح التالية تفيد في تحويل هذه الخبرة إلى خبرة إيجابية يتعلم منها الطالب وتترك أثرا إيجابيا في نفسه 

ومن هذه النصائح:

 

_ إذا أحرز الطالب تفوقا في جميع المواد فعلى الأسرة أن تظهر فرحها بهذا الإنجاز وتقديرها له وعلى الوالدين أن يقدما للطالب تعزيزا مناسبا كتنظيم رحلة أسرية لمكان يحبه أو تقديم هدية مناسبة وهكذا.

 

_ إذا أخفق الطالب في بعض المواد أو كانت درجاته فيها أقل من باقي المواد فعلى الأسرة أن تتناول الأمر بهدوء وبدون تعنيف وأن تبحث في أسباب هذا الإخفاق النوعي حيث يمكن أن يكون راجعا لأسباب يمكن السيطرة عليها وبعد اكتشاف السبب نشرك الطالب في وضع خطة مناسبة للعلاج ونكون بذلك قد علمناه درسا حياتيا بالغ الأهمية وهو كيف يتعامل مع الإخفاقات ويحولها إلى دروس وخبرات.

 

_ إذا كان الإخفاق في عدد كبير من المواد أو جميع المواد فلابد من بحث موسع للكشف عن الأسباب والتي قد تعود للطالب نفسه كوجود مشكلة سمعية أو بصرية أو صعوبات تعلم وقد تعود للمدرسة وتتمثل في عدم قيام المعلمين بدورهم في التعليم أو قد تعود للبيت لوجود خلافات أسرية أو انشغال الوالدين وعدم اهتمامهم بالطالب وحينئذ سوف تتعدد الجهات  المشتركة في الحل.

 

_ من المهم ان نوضح للطالب أننا نحبه في كل حال ولكننا نهتم بالتغلب غلى نقاط الضعف بمعاونته لكي نصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة والنجاح.

 

_ لا ينبغي أن نلجأ مطلقا إلى مقارنة الطالب بزملائه لأن ذلك يترك أثرا نفسيا سيئا على الطالب.

 

_ لا ينبغي أن نوبخه أو أن نوجه له الإهانات واللوم لأن ذلك لن يأتي بنتيجة إيجابية بل سيزيد الأمر سوءا وسوف يفقد الطالب ثقته بنفسه.

 

_ يجب الاستعانة بالمدرسة لوضع خطة علاجية مناسبة بالنسبة للطالب الضعيف بعد الكشف عن سبب الضعف بحيث تكون ملائمة لهذا السبب.

تقديم الدعم النفسي والعاطفي

_ الاهتمام بتقديم الدعم النفسي والعاطفي في كل الأحوال يحسن من النتائج ويساعد على التعافي وتجاوز المشكلة.

كاتب المقال 

د. عاصم حجازي 

أستاذ علم النفس التربوي المساعد 

بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة