#وزير_التعليم: قصور المعلم في أداء واجباته نوع من الفساد الذي يجب التصدي له.
طارق شوقي يتسبب في ازمة بين المعلمين السعوديين ووزيرهم.. لن ندفن رؤوسنا في الرمال مثل المعلمين المصريين
علي خطي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم فجر وزير التربية والتعليم السعودي حيث تداول المستخدمون بشكل واسع هاشتاج #وزير_التعليم ليظهر في أكثر من 150 ألف تغريدة.
شن عدد من المعلمين هجوما على وزير التعليم
الدكتور أحمد العيسى بعد التصريحات التي أدلى والتي وصف من خلالها قصور المعلمين في
أداء واجباتهم بأنه أحد أنواع الفساد.
ورد المعلمون على الوزير "العيسى"
عبر تغريدات لهم علي "تويتر" تحت اسم المعلم ليس فاسدا بل ضحية فساد وذلك
باستنكارهم لتلك التصريحات موضحين: لا يمكن تصور اتهام المعلم بأنه فاسد فلو قصّر
30% من المعلمين والمعلمات خلال 20 عاماً لأصبح نصف المجتمع حالياً فاسدا وهذا غير
صحيح أبداً، قائلين نحن لن نضع رؤوسنا في الرمال مثل المعلمين المصريين الذين
اتهمهم وزيرهم بالفساد منذ فترة ، نحن لن نسكت عن حقنا
وأشاروا إلى أن المعلم قائد مهنة سيدة المهن
وخرّج أجيالا تخدم الوطن وتابعوا في ردهم غسل الدرج يبدأ في التعليم من الأعلى للأسفل
ونبش الملفات وفحصها أوجب الواجبات في مكافحة الفساد لافتين بأن التعليم بوابة العبور
لمسيرة النهضة والتقدم والرقي للأوطان .
قالوا أي قصور من المعلم نعتبره فسادا وبما
أن العيسى وزير للتعليم فنرجو الإجابة على هذا السؤال حول عدم تطبيق المادة 18على
200الف معلم ومعلمة لنيل حقوقهم وهل هذا فساد يجب التصدي له أم لا؟ وقالوا شجرة الفساد
الضخمة بالتعليم يجب اقتلاعها من جذورها ( الآن ) وأرفقوا صورا تبين حال بعض المدارس
من الداخل بعد تحويل مطابخ إلى فصول.
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قد أكد لقائه برؤساء الصحف الإلكترونية بقوله إن قصور المعلمين في أداء واجباتهم نوع من الفساد الذي يجب التصدي له، مبينًا أن "غياب الطلاب جزء من الفساد إذا تجاوز الحدود المطلوبة " ووزارة التعليم عبارة عن أربع وزارات، هي مسؤولة عن التعليم العام والعالي والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني.
ويأتي ذلك بعد أن نشر حساب وزارة التعليم في المملكة تغريدة نقلت عن الوزير قوله: "قصور المعلم في أداء واجباته نوع من الفساد الذي يجب التصدي له."
وأثارت التصريحات غضب العديد من المستخدمين.
كما استخدم المغردين هاشتاغ #ياوزير_التعليم_قف_مع_معلميك.
بينما أيد آخرون تصريحات الوزير.