أين حصانة المعلم ؟ ..فقدنا الأحساس !!
في ظل موجة من الأخبار المتسارعة عن حملة مستعرة من الاعتداء علي المعلم داخل المدرسة والتي تعد محراب العلم في أي بلد ينشد التقدم دون تحرك حقيقي وجاد للحفاظ علي هيبة من كان يعتبر في الشعر رسولا.
هل هان المعلم
علي المجتمع هل فقدنا الإحساس بأصحاب الفضل علينا لا يمكن ابدا أن يكون المعلم المصري
والذي علم العرب صغارا وعلمهم كبارا يهون في بلده دون تحرك حقيقي من الوزارة والنقابة
التي تمثله.
ورغم حالة اللا
وعي التي نمر بها يبقي المعلم هو المستحق الأول بالحصانة داخل مدرسته والأجدر بها من
كل المهن التي حصلت علي الحصانة كالقضاه ونواب البرلمان ونسينا في غمرة انشغالنا بالكثير
من المشكلات أن نمنحها لمن يربي أجيالنا الجديدة علي القيم والمثل التي يقوم عليها
مجتمعنا.
ولا أبالغ إذا
قولت أن حصانة المعلم هي الفريضة الغائبة والتي يجب أن تمتد إلي البرامج والمسلسلات
التي تتناول الشأن التعليمي في مصر.
فهل يعقل أن يمنع
النشر في قضايا يتهم فيها قاضي بينما يفتح النشر علي مصرعيه عندما يكون المتهم معلم؟
.
المعلم يا سادة
هو الرمز لدي أجيال من الصغار لا تري فيه إلأ القدوة والتي عندما تنهار أمامهم تناهر
كل الرموز المطلوبة وقفة جادة مع المجتمع وتحرك حقيقي من الدكتور طارق شوقي مع الحكومة
والبرلمان من أجل إقرار القوانين التي تكفل للمعلم الحصانة وتحمي للتلاميذ رموزهم وحتي
يعود المعلم كما كان رسولا للعلم.