السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

بالصور| مدرس يعرض كليته للبيع لتسديد ديونه.. فمتى تتدخل النقابة وتحفظ للمعلم هيبته

الأحد 22/أكتوبر/2017 - 11:29 ص
السبورة

في خطوة تدل علي ما وصل إليه حال المعلم في مصر عرض مدرس شاب بمحافظة الدقهلية كليته للبيع على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بسبب «ظروفه المعيشية السيئة، والتي اضطرته للحصول على مبلغ 30 ألف جنيه من أحد الأشخاص، لشراء (توك توك)، وتحسين دخله، إلا أن المبلغ خلال عامين أصبح 150 ألف جنيه، وأصبح مهدد بالسجن هو وزوجته».


وكتب أحمد علي السيد، 36 عامًا، كان يعمل مدرسًا للغة العربية بالمعهد الأزهري الإعدادي الثانوي بميت فارس، ومقيم في مدينة بني عبيد على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يعرض كليته للبيع قائلًا: «أنت مريض وتحتاج إلى كلية لتعيش، وأنا أحتاج إلى المال لأعيش، سأبيع كليتي لمن يريدها، لكي أنفق على أبنائي وأسدد ديوني»، بالإضافة إلى رقم تليفونه، حيث وجدت الرسالة صدى كبير من أهالي المدينة.

وأضاف «السيد» ، السبت، إنه «مرتبي من المعهد ألف جنيه، وبدفع إيجار الشقة 500 جنيه، ولا يتبقى لي أنا وزوجتي وأطفالي الثلاثة إلا 500 جنيه، لا يكفوا أكل عيش حاف في ظل غلاء المعيشة، وعدم وجود دروس خصوصية في اللغة العربية، والآن اتشردت أنا وأطفالي، ولا أمتلك إلا كليتي لأعرضها للبيع حتى نستطيع أن نعيش ولا أدخل السجن»، حسب قوله.

وأوضح المعلم: «أحد أصدقائي دلني على شخص يقرض المبالغ المالية بفائدة، وأخذت منه مبلغ 30 ألف جنيه، واشتريت (توك توك) أعمل عليه، وبدأت في سداد القرض من المتحصلات الأسبوعية من عملي، وكنت أسدد له كل أسبوع 500 جنيه، وفجأة عملت حادثة وجلست في السرير فترة طويلة، ولكن الرجل لم يصبر، وقرر تقديم شكاوى ضدي بإيصالات الأمانة الموجودة معه ضدي وضد زوجتي، وتدخل أحد معارف هذا الرجل واستغل وضعي وظروفي، ونصب على وأخذ عفش البيت، لسداد جزء من الدين، ومع ذلك استمروا في القضية، وهو ما اضطرني إلى أن تركت مكاني وذهبت للعمل في دمياط في جمع النفايات، وفى أحد الأكمنة تم القبض علي على ذمة هذه القضية، وتم حبسي فترة وخرجت على ذمة القضية، وصاحب القرض يطالبني حاليًا بسداد 150 ألف جنية أو تقديم باقي إيصالات الأمانة للمحكمة».

 

فيما ناشد عدد من نشطاء المعلمين الوزارة ونقابة المهن التعليمية بالتدخل لحل مشكلة هذا المعلم كما تفعل كل النقابات مع أعضاءها وذلك للحفاظ علي هيبة ومكانه المعلم والتي أصبحت متدنيه إلي الدرجة التي تجعل المعلم يبيع أجزاء جسده لحل مشاكله المادية .