مَنْ يقف وراء خراب ودمار العراق؟
السبت 09/سبتمبر/2017 - 10:24 ص
العراق مهد الحضارات ومهبط الرسل والانبياء، العراق بلد أقدم القوانين التي نظمت شؤون الانسان ومسلة حمورابي خير شاهد على ما نقول.. العراق بلد الخيرات والموارد والامكانيات الهائلة ذات العطاء الوفير في جميع مصادر الحياة فضلاً عن موقعه الجغرافي الحساس ومكانته المهمة في المنظومة الدولية وغيرها من المميزات التي لا يسعُ المجال لذكرها كلها جعلت ذئاب الشر والرذيلة واذنابهم الفاسدين تتكالب عليه من اجل الهينمة واستعماره وتسخير كل مقدراته المادية والبشرية خدمة للمطامع والمشاريع الخارجية والداخلية..
ففي الخارج نجد تكالب قوى الاستعمار الغربي فضلاً عن دول الجوار وخاصة إيران التي ترى فيه تابعاً لها، أما في الداخل فإننا نجد الواقع المرير الذي يعيشه هذا البلد ناتج من عدة مقدمات لعل ابرزها السيطرة الكاملة للسيستاني ومَنْ على شاكلته على عقول المجتمع العراقي تلك المرجعية الفارسية التي جلبت الخراب والدمار ومهدت الطريق لدخول المحتلين وكذلك مجي قيادات سياسية فاسدة لا توالي بالعراق بل ولاءها للمحتل الاجنبي..
فقد لعب السيستاني الدور الكبير في ادخال البلاد بويلات الحروب الطائفية وفتح الباب على مصراعيها لظهور المليشيات والتنظيمات الارهابية التي عاثت الفساد والافساد في العراق حالها حال الطبقة السياسية التي وصلت بفضل السيستاني إلى دفة الحكم فمارست شتى عمليات السرقات والتلاعب بخزائن البلاد التي أثرت سلباً على واقع الحياة للعراقيين فلا مشاريع خدمية ولا بنية تحتية بالاضافة إلى انعدام الامن والامان فانتشرت عصابات الجريمة المنظمة مما ادى إلى توقف عجلة التقدم والازدهار واصبحت البلاد في مستنقع التخلف والتردي الاقتصادي ويوماً بعد يوم تتجه نحو الهاوية بسبب غياب الرقيب والحسيب على فضائح السياسيين..
وكما يقول المثل مَنْ أمن العقاب أساء الادب فصمت السيستاني المريب الشرعية التي ارتكبت تحت ظلها كل تلك الجرائم السياسية البشعة وخير شاهد على ذلك ما صرح به النائب في التيار الصدري عقيل عبد الحسين الذي كشف الدور الكبير للسيستاني في خدمة المصالح امريكية وايرانية معاً وحلفائهم الغازين فقال :(مراجع النجف ليسوا مراجع ورسائلهم وفتاواهم كوبي بيست)..
هذا يعني أن السيستاني ومراجع الجنسيات الاجنبية ليسوا اهل علم ومعرفة وكما جاء على لسان النائب السابق فلا خلاص من الفساد والخراب والدمار إلا بكنس السيستاني وقياداته السياسية الفاسدة من الساحة العراقية؟.. فالتظاهرات السلمية وزيادة زخمها هي الورقة الرابحة بوجه الفاسدين وما أرى يوم رحيلهم ببعيد..