" مقالي الاخير "..إلى متى ينظر إلى التعليم على أنه شيء ثانوي ؟
طيب بالعقل والمنطق ننظر معا لتلك الدول التي أصبحت تقود العالم اقتصاديا وتكنولوجيا وفكريا بل وأصبحت تتحكم في الأسواق العالمين أليس كل هذا بالتعليم الحقيقي المثمر الذي يمنح المتعلم القدرة على العمل والإنتاج كل في مجال تخصصه
التعليم الجيد المثمر يا سادة يعد المورد
الوحيد اقتصاديا للعديد من الدول التي لا تمتلك أي ثروات طبيعية ونحن ولله الحمد منحنا
الله ومنح مصر الكثير والكثير من الموارد الطبيعية التي لو تم استغلالها استغلالا حقيقيا
لتغير الحال وانصلح حال الجميع في الوقت الذي تسعى فيه الدولة منذ مئات السنين دائما
على استيراد المواد الغذائية من قمح وسكر وزيوت من الخارج نجد أن هناك مساحات شاسعة
لو تم استغلالها لحققت مصر اكتفاء ذاتيا في كل شيء
التعليم يا سادة هو مفتاح النجاة لمصر في
كل الأمور اقتصاديا وصناعيا وزراعيا وتكنولوجيا هل يحق لنا أن يكون تفكيرنا دائما في
توفير تلك الأشياء في الوقت الذي نجد فيه غيرنا يفكر في كيفية غز أسواقنا بمنتجاته
الصناعية ألا تعلمون أن ما نقوم بشرائه من تلك هو مجرد أفكار فقط نعم مجرد أفكار قاموا
بتحويلها لواقع ملموس يصدرونه لنا بأغلى الأثمان
أنظروا لجهاز التليفون الذي يقوم البعض
بشرائه بآلاف الجنيهات هل تكلفته داخل المصنع تصل إلى هذا القدر الكبير من المال بالطبع
لا ومليون لا
نصيحتي للجميع أن يكون هناك اهتمام حقيقي
بالتعليم حتى يصبح لدينا أجيالا قادرة على العمل والإنتاج والعطاء حتى ننهض بمصر ونعيد
لها مكانتها يا سادة كل شيء يحتاج إلى التعليم بداية من تربية الطفل تربية حسنة حتى
يصبح شابا ناجحا الاقتصاد يحتاج إلى التعليم الصناعة تحتاج إلى التعليم الزراعة تحتاج
إلى التعليم تعامل الناس بينها وبين البعض يحتاج إلى التعليم بشرط أن يكون تعليما حقيقيا
يستفيد منه الجميع التعليم يا سادة لا يحتاج إلا إلى إرادة حقيقية تنبع من الأسرة والمجتمع
ككل حتى نستطيع معا العبور بمصر إلى بر الأمان
هذا وبالله التوفيق