"الحملة العربية لمقاطعة قطر": نسير في الاتجاه الصحيح.. والقيادة القطرية أثبتت فشلها

 

وأكدت، الحملة التي أطلقها عدد من الشباب العربي الرافضين لدعم قطر للإرهاب والداعمين للتكامل وحماية الأمن القومي العربي، أنها تسيير في الطريق السليم بعدما نجحت في جذب 150 ألف توقيع في أقل من 72 ساعة من مختلف الدول العربية، في خطوة هامة لمقاطعة قطر لحين وقف سياساتها العدائية ضد العرب وتمويلها للإرهابيين في المنطقة العربية.

 

وكشفت الحملة أنها تعرضت، أمس، لعمليات اختراق علي الموقع الرسمي للحملة http://www.againstqatar.com، وعلى الصفحة الرسمية للحملة على "تويتر" https://twitter.com/againstqatar، ومازالت عمليات "التهكير" والاختراق الإلكتروني على الموقع مستمرة حتى الآن، مؤكدين أن هذه العمليات لا تزيدنا إلا إصرارًا في مواصلة حملتنا لمناهضة سياسات قطر العدائية.

 

وأصدرت الحملة بيانها رقم 5، اليوم الأحد، قالت فيه: "اتخذنا عهدًا على أنفسنا أن نكشف العمليات الخسيسة والإرهابية التي تسعى لتمزيق وتدمير المنطقة، وفضح المؤامرات الدنيئة التي تتبناها دولة قطر والمتمثلة في الأسرة الحاكمة تحت قيادة "تميم وموزة"، ونواصل التحرك عبر المنابر الإعلامية العربية المختلفة لتوصيل وجهة النظر بضرورة اجتثاث أيادي الإرهاب وقطع العمليات التمويلية التي تمول العمليات الإرهابية والمنظمات المتطرفة والتكفيرية، في أشكال تبرعات أو أعمال خيرية".

 

وتابع البيان: "نطالب كافة الشعوب العربية بأن تتكاتف مع بعضها البعض وتدعم وتساند حكوماتها لمواجهة هذه المخططات الإرهابية الرامية إلى نشر الفوضى وإبقاء حالة عدم الاستقرار، ووقف ما يسعى إليه "تميم وموزة" وبعض الدول لتقسم دول المنطق إلى دويلات صغيرة وضعيفة غير قادرة على مواجهة العدو أو البناء ويظل وطننا العربي تابعًا وليس قائدًا".

 

وأختتمت الحملة بيانها: "كما نؤيد ونثني على قرارات الدول المقاطعة لدولة قطر وما تقوم به من أفعال مخالفة لكل التعاليم الأخلاقية والدينية والإنسانية، ونؤكد أننا مستمرون في حملتنا الشعبية لدعم الحكومات العربية والحفاظ على وحدة الدول في المنطقة، حتى نقضي على الإرهاب ولن يتحقق ذلك إلا بإزاحة "تميم وموزة" عن الحكم في قطر، وهو ما نعمل عليه بكشف الممارسات القبيحة المستمرة من قبل النظام القطري".

 

يذكر أن الحملة لاقت حتى الآن نتائج مرضية ومبهرة بعدما لاقت تأييدًا شعبيًا عربيًا واسعًا وأعلن عدد كبير من الفنانين والسياسيين ورجال الأعمال وعدد كبير من المؤسسات الصحفية والإعلامية دعمهم للحملة بهدف تجفيف منابع الإرهاب التي انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بسبب دعم أمير قطر والأسرة الحاكمة للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية وتشجيعها على ممارسة أعمال العنف في العالم أجمع.