أخى المعلم ! لحظة من فضلك
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 03:31 م
تداول عدد من نشطاء المعلمين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قضية المدرس السائق الشهيد
شريف محمد أبو نويجع .... مدرس .. كان بيتمنى يعيش ويعيش بناته في حياه كريمه ويترك لهم شيئ ينفعهم في المستقبل
اشتغل عمل اضافي سواق ميكروباص رحلات علشان يوفر قرشين يصرف بيهم على بيته ويشتري بالفائض هدوم العيد
ربما كان بيحلم وبيتخيل مستقبل افضل لبناته ربما كان عنده امل وبيرسم خطط لقدام وبيتخيلهم لما يكبروا ...
شريف محمد ما تسولش ولا تاجر بفقره ولا تفرغ للشكوى حاول يساعد نفسه بنفسه
شريف محمد رضي بالهم والهم بيه مكنش راضي ..
اتقتل برصاصه من ناس عندهم حلم تاني لكن مشبع بالدم وانتهت احلامه واختفى ظله واصبح مجرد رقم ... مصرع ثلاث قضاه واحيانا يكتبوا وسائق محدش يعرف اسمه ...
جنازه عسكريه للقضاه والسائق المدرس اهله بيعانوا لاستخراج تصريح الدفن ... معاش شهيد ومعاش قاضي للقضاه ... ومعاش مدرس لشريف محمد
... تخيل اذا كان مرتبه الكامل وهي حي مش بيكفي بناته فما بالك بمعاشه بعد الاستقطاعات
... اعتقد اذا كان الميت بيشعر بالاحياء فان شريف محمد بيبكي بناته اكتر ما هم بيبكوه