شخابيط
محمد الصايم يكتب : البكالوريا بدون اللغة الثانية كارثة.. شكرا شاومينج !!
تطبيق شهادة البكالوريا المصرية بديلا عن الثانوية العامة هنا مؤيد وهناك معارض لتطبيق المقترح، الأستغناء عن اللغة الثانية “وجع ” وهو غير مقبول، وجدل حول مادة التربية الدينية، وفى نفس التوقيت شهدت امتحانات الشهادة الإعدادية غش وخروج عن النص بشكل صارخ والمضحك المبكي هو تقديم الشكر لـ “شاومينج ”، وهؤلاء التلاميذ سيطبق عليها نظام البكالوريا فى حالة الموافقة عليه
الدولة تنفق المليارات سنويا على دعم وتطوير منظومة التعليم،وللأسف هناك مسلسل ميلودرامى يحدث كل عام وخاصة مع مواسم الامتحانات والتى لم تقتصر على الشهادات العامة، وإنما وصل الأمر إلى مراحل النقل، أمس وجه أولياء الأمور الشكر لجروبات الغش الشهيرة " شاومينج " وغيرها، وخلفها عصابات هدفها هدم المجتمع وربح أموال طائلة، لم تقتصر كلامتهم على كلمة “ شكرا “ ولكنها وصلت إلى المديح والعرفان، ولا يدرك هؤلاء حجم الجريمة التى ترتكب فى حق أبنائهم، عزيزي ولي الأمر نجاح ابنك بالغش هو ”فرح مؤقت وحزن مؤجل ”
كله تمام يا فندم
نفس السيناريو كل عام ترفع قيادات التعليم فى المديريات والإدارات التعليمية شعار " كله تمام يا فندم " وهذا بداية الأزمة ولأننا نشاهد على أرض الواقع عكس ذلك تمام، وهنا شتان ما بين القول والفعل، والبعض ما زال يعمل بعقلية التخفي والخوف، والعمل خلف الستار، ورفض كل نقد إيجابي والذى يجب أن نتعامل معه كتصويب لمسار فقط.
بعد المشاهد المؤسفة الأخيرة، سيأتي يوم وتصبح وزارة التعليم فقط أما التربية ستكون من وسائل التواصل الأجتماعي والشارع وأفلام محمد رمضان ومن على شاكلته
التجريب.. تخريب
بعيدا عن شهادة البكالوريا والتى سيتحدد مصيرها الشهر المقبل بشكل نهائى ، ما حدث في إمتحانات الشهادة الاعدادية يهدد بإنهيار جيل بالكامل
بعيدا عن البكالوريا التى شغلت الرأى العام فى الايام الماضية وهو الأهم من وجهة نظرى إعادة المدارس الي سابق عهدها قبل فوات الاوان
فكلنا شركاء ولا استثنى أحدا فيما وصلنا إليه من إنهار لانحسد عليه ما يحدث في امتحانات الشهادة الاعدادية غش بالإكراه وتعدى على المعلمين والمعلمات بالضرب والإهانه علي مرأى ومسمع من المسئولين
لابد أن نعيد حسابتنا مرة أخرى ونقطة ومن أول السطر، التطوير لن يتم فى ظل وجود قيادات داخل الوزارة وخارجها لا تدرك المصيبة الكبرى التى تحدث، يجب أن نتعلم من دروس الماضى والحاضر و"التجريب " بدون وعى ودراسة هو "تخريب "
لا تربية ولا تعليم
ما حدث في لجان الإعدادية بمنية سمنود إدارة أجا التعليمية من غش واقتحام اللجان من الأهالي وتكسير أثاث المدرسة قمة المهانة ، ولا أتخيل ما سيحدث عند التحاق هؤلاء التلاميذ بنظام البكالوريا الجديد، عليه العوض
اللغة الأجنبية الثانية
اى إنسان على وجه الأرض يقترح الاستغناء عن اللغة الأجنبية الثانية أقول له لا ومليون لا