وزير السياحة يشهد افتتاح معرض الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة بالاقصر

وصرح على رضوان رئيس المؤتمر ورئيس شركة اراب انترناشيونال جروب بأن هذا يعد أكبر مؤتمر من نوعه يعقد فى صعيد مصر بحضور أكبر عدد من المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من مصر وعدد من الدول العربية.

وأشار إلى أن نتائج هذا المؤتمر سوف تعود بالنفع على السياحة بصفة عامة وخاصة في صعيد مصر وألا تكون حكرا فقط على السياحة الأجنبية وذلك وفقا للخطة الاستراتيجية 20/30 للتنمية المستدامة.

وأضافت الدكتورة فاطمة أبوالشوك رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر بأنه يهدف إلى التعرف على الإحتياجات المتعلقة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة إجتماعيا وإقتصاديا لخلق مناخ صحي أفضل ومحاولة القضاء على الفقر وذلك عن طريق مشاركة قطاعات مختلفة بأبحاثها العلمية في إطار تعاوني متكامل وكذلك استهداف القضايا التى تتطلب إشتراك مختلف القطاعات ذات الصلة بهذا المجال.

وقال وزير السياحة، يحيى راشد، إن المؤتمر له أهمية خاصة كونه يربط بين الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ويجعل منها طريقا لتنمية القطاع السياحى، بصعيد مصر.

وأشار إلى أن هناك إهتماما بالغا بالسياحة الخضراء، التى تدعمها الوزارة بكل قوة ، وأن منتجات سياحية مصرية، باتت تعمل تحت مظلة السياحة الخضراء، فى شرم الشيخ وغيرها من مدن مصر السياحية.

ومن جانبه قال محافظ الاقصر، إن مدينته بدأت بالفعل فى إتخاذ خطوات للتحول إلى مدينة خضراء، عبر إقامة 4 محطات لتوليد الطاقة الشمسية وإضاءة عدد من المنشئات والشوارع الحيوية بإستخدام الطاقة المتجددة، مثل شارعى كورنيش النيل وخالد بن الوليد, ومبنى المحافظة ومكتبة مصر العامة وقاعة المؤتمرات الدولية وكلية الفنون الجميلة، بجانب السعى لتخصيص 500 فدان بصحراء مدينة أرمنت، فى جنوب المحافظة لمشروعات إنتاج الطاقة الشمسية.

وقال الدكتور عباس منصور ، رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن الجامعة قامت بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية والأجنبية لإعداد دبلومة متخصصة فى الطاقة الشمسية، بجانب إنشاء كلية متخصصة فى الطاقة الشمسية بمحافظة البحر الأحمر، وذلك لتخريج كوادر تغطى حاجة مصر من المتخصصين فى مجال الطاقة المتجددة فى السنوات المقبلة.

وقال المدير العام لآثار الأقصر، الدكتور مصطفى وزيرى، إن هناك خطط ومساع جارية لإستخدام الطاقة الشمسية فى إضاءة مقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة بجيل القرنة التاريخى، فى غرب مدينة الأقصرن بجانب غضاءة المعابد المنتشرة بشرق المدينة وغربها ليلا باستخدام الطاقة الشمسية، كونها أقل تاثيرا على النقوش والرسوم الفرعونية.