تطوير التعليم بالمصري : معلم مطحون و رؤية غائبة و مجتمع تائه
إذا لم يكن المعلم درة التطوير تخصص له برامج تنمية بشرية حقيقية لا مجرد صور علي مواقع التواصل أو فيديو في الإعلام .. يفقد المعلم قدرته علي التواصل مع طالب في زمن العولمة .. عالم تتنامي أفكاره و تتسارع وتيرة الاكتشافات و الاختراعات لدرجة يعجز فرد أو مؤسسة أن تدركها منفردة دون تكاتف المجتمع .
إذا لم تكن الحالة الاقتصادية للمعلم ركيزة
التطوير و الاصلاح الوظيفي يصبح تطوير التعليم سراب .
خيوط بسيطة تدور حولها كافة الرؤي للوزراء
المتعاقبين دون جدوي .. تصرف الملايين علي المؤتمرات التي تعيد انتاج ما أقر في مؤتمرات
سابقة .. نفس الكلام و الأفكار و الأبحاث.. فقط
تتغير الأشخاص .. و كأن الزمان توقف عند التطوير الاعلامي دون وصول لعمق مشكلات
التعليم .. الاحباط وصل للنخاع لدي الأسرة المصرية و كل من ينتمي للمؤسسة التعليم علي حد سواء .. وصلنا للثمالة من
الحنجوريات التي تدعي القدرة علي الوصول بالتعليم لمستويات قياسية دون جدوي أوخطة لأنه
ببساطة من ساهموا في انهيار التعليم أبناء زمان غير الزمان مطلوب منهم اصلاح ما أفسدوه
و تجاوزه الدهر .
من يصلح التعليم في مصر لا علاقة له لمن يدرك جوهر مشكلات التعليم .. و لا يدرك أحدا منهم متسقبل بلاد مرهون بمؤسسة يجب أن تصنع عقول صالحة لهذا الزمان .. و أن عناصر هذه المؤسسة و المعلم ركيزتها تحتاج لمد يد العون و الحماية و الرعاية حتي تقوم بدورها المنوط بها نحو بلادها .