وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين
بالقاهرة، قاموا خلالها بحرق علم إسرائيل، وجاء ذلك نتيجة للحملة التي
نظمها البعض تحت اسم “معا لمقاطعة اورانج” كما دعوا إلى تنظيم مظاهرة
إلكترونية وتكسير شرائح موبينيل، تنديدا لما أثير حول علاقة الشركة
بإسرائيل “الكيان المحتل”.
وعلق نشطاء على “فيس بوك” ليقول هيثم
كدوان: “شركة اورنج للاتصالات بتغطى27 دولة ضمنهم إسرائيل ولها شراكة معاها
أنهت الصفقة واشترت شركة موبينيل… فين الأمن القومي وأنا كمواطن هنهى
علاقتي معاها في اتصالاتي للسبب دا… قاطع اورنج”.
وأضاف احمد عادل: “مش هغير خط موبينيل
اللي بقت اورنج بحجة أنها شركة يهودية؛ اصلي عامل باقة بعشرة حط نفسك
مكاني”، فيما كتب حمدين صباحي: على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”: “بارتنر
اورنج” المتعاقدة مع “موبينيل اورنج” تدعم وحدتين عسكريتين لجيش الاحتلال,
وحدة تدعى “ايزوز” والأخرى تدعى”شاتشار”… قاطع موبينيل”.
ولم تنجو “أورنج “من سخرية المصريين
المعهودة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” و “تويتر” حيث توالت
التعليقات الساخرة حول أسم الشركة، ليكتب حسام الخضراوى قائلا: “نظام
مكالمات شركة اورنج هيبقى اسمه أبو صره… اورنج عملتلك نظام بلا بذر… لنظام
السكري اضغط رقم واحد، ولنظام أبو صره اضغط 2”.