الجمعة 31 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تعليم عربي واجنبي

قصة أغرب من الخيال .. المعلم ألاكثر نحسا وحظا

الأحد 13/مارس/2016 - 02:09 ص
السبورة

  "فرين سيلاك" مدرس الموسيقى الكرواتي الذي تنطبق عليه مقولة "مثل القطط بسبع أرواح"، حيث "تحايل" سيلاك على الموت المحتوم 7 مرات كاملة في حياته!

 

الحادثة الأولى التي كادت تودي بحياة سيلاك، كانت في إحدى ليالي شتاء عام 1962، عندما ركب قطاراً من "سراييفو" إلى "بروفنيك"، ولسوء حظه خرج القطار عن مساره وسقط في نهر متجمد، مسفراً عن مقتل جميع الركاب، إلا أن سيلاك سبح إلى الضفة وكل ما عانى منه هو ذراع مكسورة!

 

وفي العام التالي، سافر سيلاك على متن طائرة متجهة إلى "رييكا"، فتوقف المحركان وانخفض الضغط في كابينة الطائرة وسقطت، ولكن في خضم ذلك، انُتِزع باب من الطائرة وطار منه سيلاك، حاطاً على كومة قش، الأمر الذي ضمن سلامته، فيما سقطت الطائرة على هضبة مجاورة، ومات الـ 19 راكباً جميعاً!

 

وبعد ذلك بعامين، بينما كان سيلاك على متن حافلة، حدث خلل تقني أدى لانحراف مسارها وسقوطها في الماء، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة ركاب، لكن بالطبع لم يكن سيلاك بينهم، وفقاً لموقع 24!

 

وخشية من وسائل المواصلات العامة، التي لم يبد أنها صديقته نظراً للحوادث التي خاضها بسببها، اشترى سيلاك سيارته الخاصة للتنقل، لكن في 1970، انفجر محرك سيارته محدثاً حريقاً، فيما تمكن بطلنا من القفز من السيارة والهرب من أي ضرر!

 

وفي عام 1973، تكررت نفس الحادثة، لكن سيلاك لم يتمكن من القفز من السيارة، ما أدى لاشتعال النار في شنبه ولحيته فقط، لا شيء أبعد من ذلك.