"التعليم فى دول أمريكا الشمالية" بتربية عين شمس
الإهتمام بأحدث الإتجاهات العالمية في مراحل إعداد المعلم المختلفة و تبنى معالجة القضايا التربوية الملحة على المستوى القومي والاقليمي وتشجيع البحوث التربوية المتعلقة بالإدارة في المؤسسات التربوية والتعليمية تلك هى أهم ما أوصى به مؤتمر "التعليم والتقدم فى دول أمريكا الشمالية" الذى نظمته كلية التربية بالتعاون مع الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية .
ما أوصى المؤتمر بالإهتمام بالتعليم الفنى والمهني في الوطن العربي والإهتمام بأبحاث ودراسات التربية لذوى الإحتياجات الخاصة وإصدار معجم إصطلاحي متخصص فى التربية المقارنة والإدارة التربوية.
و كان المؤتمر قد ناقش التوجهات المستقبلية فى بناء وجودة البرامج الجامعية و أساليب إدارة المؤسسات التعليمية فى بعض دول أمريكا الشمالية وكيفية الإستفادة منها لتطوير واقعنا و مؤشرات وآليات النجاح فى تقدم التعليم العالى فى الولايات المتحدة الامريكية و وضع تصور مقترح لتطوير أساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بجمهورية مصر العربية فى ضوء خبرة الولايات المتحدة الامريكية.
وأشار أ.د. سعيد خليل عميد كلية التربية جامعة عين شمس فى كلمته التى ألقاها خلال افتتاح المؤتمر إلى أن تطوير التعليم فى مصر يعد مشروعاً قومياً يجب أن تتضافر كل الجهود لتحقيقه حتى يصل المعلم الى الكفاءة المرجوة و ذلك بتوفير الدورات التدريبية الحديثة والمتطورة بشكل دورى بما يمكنه من دفع العملية التعليمية للأمام
وتحدث أ.د شاكر محمد أحمد مقرر المؤتمر ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية أن العالم من حولنا يتطور ويتغير بشكل سريع بما يخلق تحديات جديدة علينا مواجهتها ومحاولة حلها وضرورة الإستفادة من تجربة تقدم التعليم فى دول أمريكا الشمالية ومعرفة الأسباب والطرق التى أدت لذلك وكيفية تطبيقها لرفع مستوى التعليم بمصر
