الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

أيمن لطفي : التاريخ لن يرحم أحداً ..أن ( التعليم أولاً )

الثلاثاء 02/فبراير/2016 - 08:22 م


 اتخذت       اتخذت مجموعة من المعلمين على عاتقها بإيصال رسالة للمجتمع والمسئولين بأن صلاح هذه البلد والأمة هو التعليم .

 

ــ حيث لو نظرنا إلى أى دولة فى عصرنا الحالى نجدها تقدمت ونهضت بالتعليم . بأن وضعت ميزانية والسياسات التى التى تجعل ( التعليم أولاً )  فى كل شىء .

 

ــ حيث توصلت هذه المجموعة بأن السبيل الوحيد لتقدم هذا البلد هو التعليم وإصلاح التعليم لابد من البدء بحجر الزاوية فى العملية التعليمية ألا وهو " المعلم "  فلابد من إصلاح حال المعلم المادية والنفسية والاجتماعية وتوفير البيئة والمناخ التربوى الملائم الذى يساعدة تأدية عمله بكل سهوله ويسر وكذلك توفير البرامج التدريبية المتقدمة والفعالة وكذلك إستراتيجيات التعلم الحديثة لتساعدة على تقديم كل جديد وحديث لتأدية رسالتة على أكمل وجه ، وكذلك توفير كل السبل لكى يتفرغ ويكرس كل وقته وجهده لإخراج جيل قادر على تحمل المسئولية ينفع بها بلده وأمته ونفسه وأهله .

 

ـــ بعض المسئولين والوزراء تجاوبوا مع هذه المجموعة من المعلمين مثل الدكتور/ محمود أبوالنصر وزير التعليم الأسبق حيث قام بعمل خطة إسترايجية للتعليم 2014 / 2030 أعدها كل من له علاقة بالتربية والتعليم سواء كانت علاقة مباشرة أو غير مباشرة المطلوب فقط هو تطبيق هذه الخطة ويسير عليها كل  وزير أو مسئول  . وكذلك كلف معلم وهو " أيمن لطفى  " من محافظة البحيرة بتكوين فريق عمل من المعلمين والعاملين بالتربية والتعليم والخبراء بإعداد قانون التعليم قبل الجامعى ، وكذلك حل معظم مشاكل المعلمين والعملية التعليمية .

 

ــ ومسئولين ووزراء أخرين تفرغوا لهدم هذه الإنجازات وعدم تقديم أى رؤية للخروج من هذا المأزق الكبير بسوء العملية التعليمية بإعتراف الجميع .

 

ــ والله لن يرحم التاريخ أى مسئول أو وزير أو حكومة أو حتى رئيس جمهورية اتخذ شعار ( التعليم أولاً ) ولم ينفذ ذلك الشعار وتغنى به فقط .

 

ــ التاريخ سيذكر أن هذه المجموعة من المعلمين ضحت بمجهودهم ووقتهم وأموالهم كل ذلك على حساب بيوتهم وأنفسهم ومصالحهم الخاصة .

 

ــ سيذكر التاريخ أن هذه المجوعة من المعلمين ضحت بكل شىء لصالح العملية التعليمية والبلد .

 

ــ وسيحاكم التاريخ المسئولين الذين لم يقدروا تلك التضحيات بل تفرغوا لهدم كل شىء ونسب كل إنجاز لهم وحاشيتهم .

 

ــ فهل ينصف التاريخ من ضحى بكل شىء من أجل رفعة هذا الوطن !؟

 

ــ وهل يحاكم التاريخ كل مسئول ووزير وحكومة ورئيس تخاذل فى جعل ( التعليم أولاً ) ويحكم عليهم بدخولهم مذبلة التاريخ .

 

ــ أما نحن فمستمرون فى تلك التضحيات مفوضين أمرنا لله  ( داعين المولى عز وجل أن يبعد عننا الإحباط ويعطينا الصحة لتكملة المشوار لأخره ) ولا ننتظر أى جزاء من أحد غير الله .

 

 

إتخذم