مدرس " مخلص " يحاول اصلاح ما افسده " الهلالي " هذا هو حال التعليم يا وزيروانت لاتسمع ولاتري
الأربعاء 30/ديسمبر/2015 - 04:06 م
تبقى مشكلة تكدس الفصول بالطلاب والطالبات من الأسباب الرئيسة التي تضر العملية التعليمية، وضررها عام على الجميع، سواء الطالب أو المعلم، حيث تبدو الكثافة كمعوق مهم يحول دون تمكين المعلمين والمعلمات من أداء الأدوار المناطة بهم كمربين، وعلى الطلاب بشكل يزيد من صعوبة تلقي المعلومة والحصول علي الوقت الكاف من المعلم لشرحها ومناقشته عنها، حيث لا يمكنه الشرح للفصل
مما يوضح أنّ هناك خللاً في المدارس والتعليم والمنتج بذلك سيكون صفرا مربعا وهذا يوضح فشل السادة الوزراء في حل مشكلة التكدس وكأنها مشكلة طابا وايضا عدم وجود رؤية واضحة لهم وقصور نظرهم في الحل والاصلاح ،وايضا يكشف عدم استقراء المستقبل في عملية استحداث مباني جديدة تفي بالاحتياج السكاني المتزايد والمتنامي.
فضح احد المعلمين المخلصين ويدعي صلاح عبدالعال بمدرسة الحرية الابتدائية بادارة بولاق الدكرور التعليمية بمحافظة الجيزة ،الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم ووزارته ووعودة باصلاح التعليم ، حاول هذا المعلم المخلص كما توضح الصورة اصلاح ما افسدته سياسة الهلالي بقدر استطاعته لانه محب لوطنه فلم يجد حلا لشرح دروسة وعدم وجود مكان له داخل الفصل الا الصعود علي " التختة " حتي يستطيع اداء عمله ، فهل يتعلم الشربيني من "صلاح " الدرس ويتعلم كيف يحب وزارته بعيدا عن التصريحات الوردية