وزير التربية والتعليم يتابع سير الدراسة بمدارس القليوبية ويشدد على مهارات القراءة والكتابة

قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، بجولة تفقدية مفاجئة في عدد من مدارس إدارة الخصوص التعليمية بمحافظة القليوبية، بهدف متابعة سير العملية التعليمية وانتظامها، وذلك ضمن سلسلة جولاته الميدانية في مختلف محافظات الجمهورية للوقوف على مدى الالتزام بالتعليمات والقرارات المنظمة.

رافق وزير التربية والتعليم خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.

مستوى الطلاب في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات

بدأ وزير التربية والتعليم زيارته بمدرسة "الخصوص الابتدائية الجديدة"، حيث تابع عن كثب مستوى الطلاب في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وتأكد من مدى التزامهم بكراسات الحصة والواجبات المدرسية، وكذلك حرص على فحص دفاتر التحضير وسجلات الحضور والغياب.

بعد ذلك، توجه وزير التربية والتعليم إلى مدرسة "الشهيد علاء عزت الثانوية"، والتي تضم 2221 طالبة من مدرسة "الخلفاء الراشدين الإعدادية بنات" في الفترة الصباحية، وتتحول لاستقبال الطلاب الذكور في الفترة المسائية. وأثناء زيارته للفصول، تابع وزير التربية والتعليم نسب حضور الطالبات ومدى التزامهن بكراسات الحصة، واطلع على مستواهن الأكاديمي ومدى استيعابهن للمواد الدراسية. ووجّه بتشكيل لجان متابعة يومية للمدرسة لضمان حضور الطالبات وانتظام الدراسة.

كما شملت جولة وزير التربية والتعليم زيارة لمدرسة "الخصوص الرسمية لغات"، حيث اطلع على نسب حضور الطلاب وأصدر توجيهاته بإرسال لجان متابعة لتعزيز الانضباط وتحسين الأداء التعليمي.

اختتم وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة "الخصوص الثانوية بنات"، حيث اطمأن على مستوى الطالبات هناك وراجع نسب الحضور والغياب، بالإضافة إلى متابعة نتائج الطالبات في اختبارات الشهر الماضية لضمان تحسين الأداء التعليمي.

جدير بالذكر، شارك السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم  والتعليم الفني، اليوم في المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الذي يحمل عنوان "جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي". يُعقد المؤتمر بالتعاون مع عدة هيئات، منها مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي (ABET) واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس (NEASC)، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية (HAQAA)، بالإضافة إلى الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (ANQAHE) والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي (ENQA) وبنك المعرفة المصري.