وزير التربية والتعليم يبحث تعزيز التعاون مع سفيرة الإمارات في مجال التعليم قبل الجامعي

التقى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم بسعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، لبحث تعزيز التعاون المشترك في التعليم قبل الجامعي.

حضر الاجتماع السيدة إيمان الحوسني، الملحق الفني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا في سفارة الإمارات بالقاهرة.

استهل وزير التربية والتعليم الاجتماع بالترحيب بالسفيرة، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية والمتينة بين مصر والإمارات، والتي تسهم في دعم التعاون في مجال التعليم وإيجاد فرص استثمارية جديدة بين البلدين في هذا القطاع.

الدولة المصرية تعتبر التعليم أولوية قصوى

وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية تعتبر التعليم أولوية قصوى، إيمانًا بأهمية بناء الإنسان كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي شهدت إقبالًا متزايدًا بسبب توفيرها فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تضم حاليًا 81 مدرسة تعمل على إعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.

من جانبها، أعربت السفيرة مريم الكعبي عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدةً حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ومنها التعليم قبل الجامعي، استنادًا إلى العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين.

كما شهد اللقاء مناقشة سبل توسيع التعاون في إنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، بما يتماشى مع توجه الدولة لزيادة هذا النوع من المدارس لتلبية الاحتياجات التخصصية. وتم التباحث أيضًا حول مشاركة الإمارات في مشروعات تطوير التعليم، بما في ذلك إنشاء مدارس جديدة وتبادل الخبرات في مجال الاعتماد والجودة التعليمية.

جدير بالذكر، قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال ندوة بالهيئة الوطنية للصحافة، إن "عجز المعلمين بلغ 665 ألف معلم، ولكننا اتخذنا عدة حلول مثل إجراء مسابقات وتعيين معلمين بالحصة، بالإضافة إلى تخصيص حصص إضافية لتقليل هذا العجز".

وأضاف وزير التربية والتعليم: "لا توجد مدرسة خالية من معلمين للمواد الأساسية".

وفيما يتعلق بنسب الحضور في المدارس، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن نسبة الحضور وصلت إلى 85% منذ بداية العام الدراسي الحالي، بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي، مؤكدًا أن "أعمال السنة جزء لا يتجزأ من أي نظام تعليمي".

كما تحدث وزير التربية والتعليم عن التقييمات الأسبوعية، موضحًا أنه رغم وجود شكاوى منها، فإن جميع المدارس الخاصة والدولية تعتمد عليها، وتُعرف باسم "كويز"، وهي ضرورية في المراحل التعليمية المختلفة.