الاعتماد على خبراء التعليم بالوزارة ..
وزير التربية والتعليم: زيادة مدة العام الدراسي ٣١ أسبوع.. وخفض حصص المواد الاساسية
قدم محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، في جلسة عقدت في مقر الهيئة الوطنية للصحافة، أبرز ما حققته وزارة التربية والتعليم خلال حصاد فترة عمله التي تمتد لثلاثة شهور ونصف.
وأكد وزير التربية والتعليم أن مهمته الأساسية تتمثل في إيجاد حلول للمشكلات المزمنة التي يعاني منها التعليم المصري، وفقًا للإمكانات المتاحة.
زيارات ميدانية وحلول مبتكرة
أوضح وزير التربية والتعليم أن الحلول التي تم تطبيقها جاءت نتيجة زيارات ميدانية إلى أكثر من 20 محافظة و160 مدرسة كما تم الاعتماد على خبراء التعليم بالوزارة، والبالغ عددهم 120 خبيرًا تربويًا.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوضع الذي واجهه منذ توليه المنصب كان يتمثل في وجود عجز يبلغ 460 ألف معلم و250 ألف فصل، مع كثافات طلابية تصل إلى 200 طالب في بعض الإدارات التعليمية.
تطبيق حلول استرشادية
أكد وزير التربية والتعليم أن الحلول المنفذة في 300 إدارة تعليمية تختلف من إدارة لأخرى. على سبيل المثال، تم استخدام تطبيق "GPS" في إدارة المطرية التعليمية لحل مشكلة الكثافات، مع دراسة نقل مدارس الثانوية إلى الفترة المسائية بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية.
كما تم استغلال الفراغات في 21 ألف مبنى مدرسي، مما أسفر عن إضافة 98 ألف فصل جديد هذا العام دون أي أعباء على موازنة الدولة.
نجاح الاستراتيجيات التعليمية
أعلن وزير التربية والتعليم أن الاستراتيجيات التي تم تنفيذها أدت إلى حل مشكلة الكثافات الطلابية في الفصول بنسبة 99%، حيث انخفض عدد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا. بالنسبة لعجز المعلمين، فقد نجحوا في سد العجز بنسبة 90% للمواد الأساسية من خلال 10 حلول فنية مختلفة، بما في ذلك استكمال مسابقة تعيين المعلمين التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعيين 50 ألف معلم بالحصة.
تحسين مدة العام الدراسي وزيادة زمن الحصص
وضدد وزير التربية والتعليم أنه تمت زيادة مدة العام الدراسي من 23 إلى 31 أسبوعًا، وزيادة زمن الحصص من 45 إلى 50 دقيقة، مع تخفيض عدد حصص المواد الأساسية، مثل تقليل حصص اللغة العربية من 12 إلى 8.
ارتفاع نسب الحضور
أكد وزير التربية والتعليم أن التقييمات الأسبوعية والشهرية أسفرت عن ارتفاع نسب الحضور في سنوات النقل إلى أكثر من 85%، مقارنة بالعام الماضي وذكر أن الصف الثالث الإعدادي والثانوي يحتاج إلى تعديل تشريعي لتطبيق نظام أعمال السنة.
تأثير الحضور على الدروس الخصوصية
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن ارتفاع نسب الحضور أدى إلى انخفاض نسبة الإقبال على "سناتر" الدروس الخصوصية بنسبة 50%، حيث أصبح الطلاب منتظمين في مدارسهم.
تقييمات وتحسين التعليم
وفيما يتعلق بالتقييمات، أوضح وزير التربية والتعليم أنها متواجدة في المدارس والأنظمة الدولية، ولكن تعرف باسم “الكويز” كما تحدث عن خروج مادة اللغة الثانية من المواد الأساسية، مشيرًا إلى أن أفضل 20 دولة تعليميًا في العالم لا تعتبر اللغة الثانية مادة أساسية، باستثناء دولة واحدة.
استخدام التكنولوجيا في التعليم
أكد وزير التربية والتعليم أن استخدام أجهزة "التابلت" مستمر في العملية التعليمية، موضحًا أن الوزارة بصدد إنشاء منصة تعليمية تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي.