انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للغدد والسكري بكلية الطب جامعة عين شمس.. غدًا

تنطلق غدًا فعاليات المؤتمر الأول لوحدة السكر والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة عين شمس، الذي سيستمر على مدى يومي الأربعاء والخميس، 4 و5 سبتمبر 2024. يشهد المؤتمر مشاركة نخبة من أطباء الغدد الصماء والباحثين المتخصصين في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء مصر، ويهدف إلى استعراض أحدث التطورات في مجالي الغدد الصماء ومرض السكري.

المؤتمر يعقد تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والأستاذ الدكتور طارق ماجد، رئيس أقسام الباطنة. كما يشرف على تنظيمه وتنسيقه الأستاذة الدكتورة سلوى صديق، رئيسة وحدة الغدد الصماء.

تعزيز التعاون والابتكار وتبادل المعرفة بين الخبراء

يهدف المؤتمر الأول لوحدة السكر والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة عين شمس إلى تعزيز التعاون والابتكار وتبادل المعرفة بين الخبراء في هذا المجال. سيشارك في المؤتمر متحدثون بارزون من تخصصات مختلفة، تشمل العناية المركزة وأمراض النساء والأشعة والمناعة.

سيتناول المؤتمر الأول لوحدة السكر والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة عين شمس عدة موضوعات رئيسية، منها التطورات الحديثة في علاج مرض السكري ودهنيات الدم والسمنة، ومناقشة الأمراض المرتبطة بالغدد الصماء. ستشمل الموضوعات أيضًا التفاعل المعقد بين السمنة ومرض السكري، مضاعفات السكري وسبل الوقاية منها، اضطرابات الغدة النخامية، أمراض الغدة الدرقية، واضطرابات الغدد الكظرية وطرق علاجها.

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، استضافت كلية الآثار الدكتور نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة. وقد رحب بالضيفة الدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية، بحضور الدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، والدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

تناول الاجتماع تبادل الرؤى حول دعم اليونسكو للمشاريع البحثية والورش التدريبية الموجهة للطلاب والمتخصصين في مجال حماية التراث في كلية الآثار جامعة عين شمس، مع التركيز على كيفية رعاية المشروعات البحثية الصديقة للبيئة في مجالات الآثار المختلفة. كما تم مناقشة سبل مشاركة الطلاب والدارسين في مشاريع منظمة اليونسكو داخل مصر وخارجها، وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات  العلمية في مجال الحفاظ على التراث.