أول تعليق من وزارة التربية والتعليم بشأن حضور الطلاب إلي المدارس
وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة متابعة حضور الطلاب في المدارس، خاصة في مراحل النقل، ومراقبة نسب الغياب بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للدرجات المخصصة لذلك.
حضور الطلاب في الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية
وقد أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن حضور الطلاب في الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية يجب ألا يقل عن 60% خلال الفصلين الدراسيين؛ لكي يتمكنوا من أداء المهام والتقييمات المطلوبة خلال العام الدراسي الجديد. في حال عدم تحقيق هذه النسبة، لن يُسمح للتلميذ بالانتقال إلى الصف التالي إلا بعد اجتياز برنامج علاجي يُعد في نهاية العام الدراسي تحت إشراف توجيه الصفوف الأولى على مستوى الإدارة التعليمية والمديرية. ويجب على إدارة المدرسة إخطار ولي الأمر بتفاصيل البرنامج العلاجي ونتائج نجاح التلميذ في اجتيازه.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لم يتم تحديد مواعيد ثابتة لانصراف الطلاب في العام الدراسي الجديد، خاصة في المدارس التي تعمل بنظام الفترتين الدراسيتين. هذا الأمر يُترك لتقدير الإدارات والمديريات التعليمية حسب ظروف كل مدرسة، وذلك ضمن الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة الكثافة الطلابية. وأشارت المصادر إلى وجود مرونة في تحديد مواعيد الحضور وتنظيم اليوم الدراسي بما يتناسب مع عدد الحصص المقررة لكل صف دراسي، مع تنفيذ حل ترحيل طلاب المرحلة الثانوية إلى الفترة المسائية.
وأوضحت المصادر أن مواعيد الحضور والانصراف ليست موحدة في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، ويتم تحديدها بناءً على الظروف الخاصة بكل إدارة تعليمية وخططها لحل مشكلة الكثافة في الفصول.
من جهتها، أعلنت عدة إدارات تعليمية عن مواعيد الحضور والانصراف للعام الدراسي 2024/2025 للمرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس الابتدائي، حيث تبدأ الفترة الصباحية من الساعة 6:50 صباحًا حتى الساعة 1:00 ظهرًا، بينما تبدأ الفترة المسائية من الساعة 1:10 ظهرًا وتستمر حتى الساعة 7:30 مساءً.
وأكدت الإدارات التعليمية أن عدد الحصص الدراسية للصفوف الابتدائية تم تحديده وفقًا للقرار الوزاري رقم 136 وهو غير قابل للتعديل. حيث يتضمن الجدول الدراسي 6 حصص للصفوف الأولى و7 حصص للصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي طوال أيام الأسبوع.
