جامعة الزقازيق تحقق المركز الخامس محليًا والحادي عشر إفريقيًا
جامعة الزقازيق تحصد المركز 608 عالميًا في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024
أظهر تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024 تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا ملحوظًا، حيث احتلت المركز 608 من بين 1500 جامعة عالمية، بما في ذلك 15 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف.
جامعة الزقازيق تحقق تقدمًا ملحوظًا على المستوى الدولي
أعلن الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، عن تحقيق جامعته تقدمًا ملحوظًا على المستوى الدولي في تصنيف "ليدن الهولندي للجامعات لعام 2024". وأشار إلى أن الجامعة قد تقدمت بمعدل 29 مركزًا مقارنة بالعام السابق، حيث ارتفعت من المركز 637 إلى المركز 608 عالميًا ضمن 1500 جامعة عالمية. كما حلت الجامعة في المركز الخامس محليًا ضمن 15 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف لهذا العام.
وأثنى رئيس جامعة الزقازيق على الجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مؤكدًا على التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي وأهميته في التقدم والتطوير، وكذلك دوره في دعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030. كما أبرز أن تصنيف ليدن الهولندي يقدم مؤشرات ببليومترية متقدمة تساهم في استكشاف أداء الجامعات من جوانب متعددة ومتنوعة.
أعلن د. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تقدم الجامعة في تصنيفات الجامعات العالمية يعكس الجهود المكثفة التي بذلتها الجامعة لتحسين جودة البحث العلمي والتعليم. وأكد على استمرار الجامعة في دعم الباحثين وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
وأشار إلى أهمية تصنيف ليدن الهولندي للجامعات كأداة مهمة لتقييم الأداء البحثي على المستوى العالمي، موضحًا أنه يعتمد على منهجية شفافة وموضوعية تسهم في تحسين الجودة الأكاديمية وتعزيز التعاون البحثي الدولي.
وأوضح د. الببلاوي أن جامعة الزقازيق حققت تقدمًا ملحوظًا في عدة تخصصات رئيسية بتصنيف ليدن لعام 2024، حيث حلت في المراكز التالية:
- في علوم الطبية: المركز 536 عالميًا والخامس محليًا.
- في علوم الحياة والأرض: المركز 356 عالميًا والثاني محليًا.
- في رياضيات وعلوم الحاسب: المركز 554 عالميًا والرابع محليًا.
- في العلوم الفيزيائية والهندسية: المركز 576 عالميًا والسادس محليًا.
- وأكد على تطور واضح في مجموعة تخصصات الجامعة وتفوقها الأكاديمي في مختلف المجالات.
د. نجلاء فتحي، مستشار رئيس جامعة الزقازيق لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أوضحت أن تصنيف ليدن الهولندي يُعتبر أحد التصنيفات الأكاديمية البارزة التي تقيم الجامعات بناءً على الأداء البحثي وجودة الأكاديمية. يصدر هذا التصنيف سنويًا عن مركز دراسات العلوم والتكنولوجيا بجامعة ليدن في هولندا، ويتميز بعدة جوانب تجعله مميزًا ومختلفًا عن التصنيفات الأخرى مثل تصنيف شنغهاي وتصنيف QS.
تشمل التخصصات التي يغطيها تصنيف ليدن عدة مجالات رئيسية من العلوم والتكنولوجيا، وتتضمن بشكل خاص:
- علوم الصحة والطب الحيوي.
- علوم الحياة والأرض.
- علوم الرياضيات والحاسب الآلي.
- العلوم الأساسية والهندسة.
- العلوم الاجتماعية والإنسانيات.
وأكدت د. نجلاء على أن هذا التصنيف يساهم في تعزيز الجودة الأكاديمية والتعاون البحثي الدولي، ويوفر مؤشرات متقدمة تساعد في استكشاف أداء الجامعات من زوايا متعددة.
د. نجلاء فتحي أشادت بالإنجاز الكبير الذي حققته جامعة الزقازيق في تصنيف ليدن الهولندي، حيث حصلت الجامعة على ترتيب عالمي متميز. كما أشادت بالجهود المبذولة والخطوات التي تتخذها الجامعة نحو تعزيز المستوى البحثي والأكاديمي، بهدف تحقيق مستويات عالية من التميز والريادة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكدت أن الجامعة تستمر في التقدم والتألق على الساحة الأكاديمية العالمية بفضل الابتكار والتحسين المستمر في جميع جوانب الحياة الأكاديمية والبحثية، مما يعزز سمعتها كواحدة من أفضل الجامعات في مصر وإفريقيا.
جامعة الزقازيق حققت تقدمًا ملحوظًا في التخصصات التي تشملها تصنيف ليدن، حيث حصدت نتائج متميزة وأحرزت مراكز متقدمة في عدة مجالات أساسية. من بين هذه التخصصات، تبرز:
- علوم الصحة والطب الحيوي.
- علوم الحياة والأرض.
- علوم الرياضيات والحاسب الآلي.
- العلوم الأساسية والهندسة.
هذا التقدم يعكس التفوق الأكاديمي البارز للجامعة وجهودها المستمرة في تحسين مجالات البحث والتعليم، مما يعزز مكانتها على المستوى الدولي ويساهم في تعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية المرموقة.
د. أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، أوضح أن تصنيف CWTS Leiden يقوم بتقييم الأبحاث المنشورة كمقالات علمية أو مراجع في قاعدة بيانات Web of Science. يتم تصنيف هذه المقالات حسب تصنيفها في النسب العلمية العالمية الأعلى 1%، 5%، 10%، و50%، ولا يشمل الكتب ومؤتمرات أو مقالات بحثية غير مفهرسة في قاعدة بيانات Web of Science. يعتمد التصنيف على مؤشرات ببليومترية تقدم إحصاءات حول التأثير العلمي، والتعاون البحثي، والنشر في مجلات الوصول المفتوح، والتنوع بين الجنسين على مستوى الجامعات.
د. محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف بـ جامعة الزقازيق، أشار إلى مزايا تصنيف ليدن الهولندي والتي تتمثل في شفافيته ومنهجيته المفصلة، مما يسهم في توضيح كيفية تقييم أداء الجامعات والباحثين. يركز التصنيف على الجودة البحثية بدلًا من الكمية، مما يعزز مكانة الجامعات التي تنتج بحوثًا ذات تأثير كبير.