أخبار الجامعات | بمشاركة 50 شركة ومؤسسة.. افتتاح الملتقى التوظيفي الأول في جامعة طيبة التكنولوجية
جامعة طيبة التكنولوجية، بقيادة الدكتور عادل زين الدين، نظمت الملتقى التوظيفي الأول تحت شعار "تعليم، تدريب، توظيف"، بحضور ممثلين عن 50 شركة ومؤسسة صناعية من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى فنادق سياحية، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
عرض الفرص الوظيفية المتاحة
أقام الملتقى العديد من الفعاليات، بما في ذلك معارض التوظيف، حيث عرضت الشركات الفرص الوظيفية المتاحة وأجرت مقابلات شخصية مع الطلاب، ورش عمل تعليمية حول مهارات كتابة السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية والتواصل الفعّال وإعداد الخطة المهنية، عُقدت ندوات حول مستقبل سوق العمل ومتطلبات الشركات من الخريجين وفرص ريادة الأعمال، جلسات حوارية مع رواد الأعمال والخبراء لمناقشة التحديات التي يواجهها الخريجون في سوق العمل وكيفية التغلب عليها.
أكد الدكتور محمد رسلان، نائب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس الملتقى، على أهمية الملتقى في توفير فرص العمل لخريجي الجامعة وربطهم بسوق العمل. كما أشاد بالمشاركة الكبيرة من الشركات والفنادق السياحية، مؤكدًا أن هذا يعكس ثقتهم في جامعة طيبة التكنولوجية. وأكد على التزام الجامعة بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص من أجل تحقيق المزيد من الفرص الوظيفية للخريجين.
أوضح الدكتور صفوت آدم، منسق الملتقى، أن الهدف الرئيسي من الملتقى هو ربط خريجي الجامعة بسوق العمل وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، إضافة إلى تعريفهم بمتطلبات سوق العمل واحتياجاته. كما يسعى الملتقى أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص، ودعم ريادة الأعمال بين الطلاب.
عبّر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في الملتقى التوظيفي الأول لـ جامعة طيبة التكنولوجية، الذي يعتبر الأول من نوعه في الجامعات التكنولوجية. وأشادوا بأن الملتقى يمثل فرصة عظيمة للتعرف على فرص العمل المتاحة، واكتساب مهارات جديدة تساعدهم في سوق العمل.
حضر حفل افتتاح الملتقى عددٌ من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور حمدي حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتورة هدى المغربي، سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر. كما حضر الحفل أعضاء من مجلس النواب، وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة، ووكلاء الوزارات ذات الصلة، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية وشعبية مرموقة في المحافظة. وكان الحضور يضم أيضًا طلاب الجامعة، مما أضاف أجواءً من الحماس والتفاؤل للملتقى.