السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

حول الكشف المبكر وعلاج من سرطان الثدي

أداب عين شمس تنظم ندوة بعنوان "تصحيح المفاهيم الخاطئة وإزالة العوائق النفسية"

الخميس 18/يناير/2024 - 03:51 م
أداب عين شمس تنظم
أداب عين شمس تنظم ندوة حول الكشف المبكر وعلاج من سرطان الثدي

نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس - أداب عين شمس - ندوة بعنوان "تصحيح المفاهيم الخاطئة وإزالة العوائق النفسية حول الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي" بالتعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي ومؤسسة بهية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة كلية الاداب وإشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 


شارك في الندوة كل من الدكتورة سحر علي، المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتورة نهلة ناجي، رئيس مركز الطب النفسي في جامعة عين شمس، بالإضافة إلى د. صفاء علي، أخصائية جراحة عامة ومحاضرة توعية في مستشفى بهية.

 


تأتي هذه الندوة ضمن مبادرة مشتركة بين كلية الآداب ومؤسسة فاهم للدعم النفسي ومؤسسة بهية، وتهدف إلى زيادة الوعي وتوفير المعلومات الصحيحة حول الكشف المبكر والعلاجات المتاحة لسرطان الثدي. يأتي ذلك في سياق حملة توعوية تستهدف التصدي لهذا المرض الشائع في الوقت الحالي، الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرأة المصابة وأفراد أسرتها.

 


ومع ذلك، يشكل انتشار المعلومات الخاطئة والعوائق النفسية عائقًا يحول دون قدرة بعض النساء على البحث عن رعاية طبية في مراحل مبكرة والاستفادة من علاج فعّال. يهدف الحدث إلى تفنيد هذه المفاهيم الخاطئة وتحفيز النساء على تجاوز العوائق النفسية، لتعزيز التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج والشفاء.

 

 

الحملة جزءًا من الجهود المستمرة لتغيير هذا الواقع السلبي


تُعتبر الحملة الحالية جزءًا من الجهود المستمرة لتغيير هذا الواقع السلبي، حيث تسعى الحملة إلى توفير الدعم النفسي والمعرفي للنساء المتأثرات بسرطان الثدي وأسرهن. يتم ذلك عن طريق تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمرض وعلاجه. يتناول الدعم المقدم الجوانب النفسية والاجتماعية بجانب العلاج الجسدي، حيث يعمل على تعزيز الشفاء وتحسين نوعية الحياة لدى المصابات وأسرهن.

 


تلعب كلية الآداب دورًا بارزًا في هذه الحملة من خلال توفير الخبرات العلمية والبحثية والمنشآت اللازمة لتنظيم فعاليات صحية من هذا النوع. بالإضافة إلى ذلك، يشارك كبار الأكاديميين في الحملة من خلال تقديم النصائح والإرشادات للمشاركين وتقديم الدعم في نشر الوعي وتقديم المعلومات الضرورية.

 

 

الحملة جزءًا من الجهود المستمرة للقضاء على سرطان الثدي


يُذكر أن هذه الحملة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة للقضاء على سرطان الثدي وتحسين الرعاية الصحية للمرأة. وفي سياق هذه الجهود، يُعتبر التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأخرى نموذجًا للشراكة المبنية على الخبرات المشتركة لتعزيز مبادرات المجتمع وضمان سلامة الأفراد فيه.

 


من المتوقع أن يسهم تفاعل ومشاركة هذه الحملة في تغيير النظرة العامة تجاه سرطان الثدي، وتحقيق تحسينات في مستوى الرعاية لهذا المرض الخطير. يطمح القائمون على الحملة إلى استمرار المبادرات المشتركة في تقديم الدعم للمرضى وأسرهم، وتوفير المعلومات الضرورية للمجتمع بأكمله.