الجامعة البريطانية تعلن تطبيق نظام التعليم الخليط في العام الدراسي الجديد
الإثنين 10/أغسطس/2020 - 12:07 م
أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، أنها ستعمل خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بنظام التعلم الجديد المعروف باسم "التعليمالخليط" والذي يتضمن المزج بين التعلم وجهاً لوجه، والتعليم عن بعد من خلال الإنترنت ووسائل الإتصال الحديثة والبنية التكنولوجية المتطورةالتي تمتلكها الجامعة.
ومن جهته قال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر :" إن التغيرات التي يشهدها العالم جراء جائحة إنتشار فيروسكورونا المستجد غيرت بالفعل في مساراته وتفكيره وأساسات عمله، ولم يكن مسار التعليم الجامعي بمنأى عن ذلك، حيث أخذ منحى جريئاًخلال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، ووصلت فيه نسبة التعليم عن بعد إلى ١٠٠ ٪ بهدف التغلب على الأزمة والحفاظ علىمستقبل الطلاب".
وأضاف حمد :" تعد تجربة الجامعة البريطانية في هذا الشأن غير مسبوقة، لكونها تجربة ناجحة في جميع النواحي بفضل البنية التحتيةالتكنولوجية التي تمتلكها الجامعة، بالإضافة للنظم العلمية والسياسات التعليمية التي نعمل بها، وهي الأمور التي ساهمت في نجاح تجربةالتعليم عن بعد لدينا بالشكل الأمثل حيث يستطيع الطالب أن يتواصل مع أعضاء هيئة التدريس من بيته من خلال المنصة التعليمية التابعةللجامعة والتي قام بتصميمها وتنفيذها أكبر الشركات العالمية العاملة في هذا الحقل".
وعن التعليم الخليط أو الهجين أوضح رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا النظام يعتمد على المزج بين التعلم وجهاً لوجه والتعلم عنبعد عبر الإنترنت، وهذا النظام أعلن عن تطبيقه في الجامعات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما ستلتزمبه الجامعة البريطانية. لافتاً إلى أن نظام التعليم الخليط أو الهجين قد يكون جديداً بالنسبة لأغلب الجامعات في مصر، لكنه ليس كذلكبالنسبة للجامعة البريطانية حيث قمنا منذ سنوات أثناء الظروف التي شهدتها الدولة من قبل بتطبيق نظام التعليم عن بعد.
وأشار حمد إلى أن مفهوم التعليم الخليط أو ما يطلق عليه "الهجين" هو شكل جديد من مداخل التعليم والتدريب للطلاب نظراً لإعتماده علىالدمج بين ميزات التعلم وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني، لذا فهو أسلوب حديث ومتطور لأنه يقوم على توظيف التكنولوجيا لحل المشكلاتالمتعلقة بإدارة المنظومة التعليمية والأنشطة الموجهة للطلاب والتي تتطلب الدقة والإتقان في التدريس بما يضمن عدم التخلي عن الواقعالتعليمي المعتاد والمتعارف عليه مع ضرورة الحفاظ صحة وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال تطبيق التباعد الإجتماعي.