سيادة الرئيس .. معلمو مصر ينتظرون منك تضميد جراحهم وهم قوة ومشاعل نور وامل
الجمعة 26/يونيو/2015 - 08:01 م
سيادة الرئيس :
فى اليابان مثلا اذا وجد معلم يقف فى المترو يتسارعون على جلوسه مكانهم لانهم يحترمون ويقدسون المعلم فهم يعتبرونه نبى او رسول وجب احترامة وتقديره
سيادة الرئيس:
فى المانيا المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قالت لقضاة المانيا كيف اساوى رواتبكم برواتب من علموكم هكذا تحترم الامم معلميها فارتقت تلك الدول ونهضت شعوبها بفضل احترمهم وتقديرهم للمعلم
سيادة الرئيس:
لماذا لم نرى منكم استجابة تذكر ومعلمى مصر يناشدونك ان يطلعوك على حقيقة ما يدور فى كواليس وزارتهم وانا اتحسر الما كل يوم وانا ارى شعبيتك تتأكل يوما بعد يوم بسبب تصريحات من الوزارة كلها ضد معلمى مصر ولم نرى انه تمت محاسبة مسئول واحد على انحدار حال التعليم فى مصر وصفر التنافسية العالمية الذى نحرص عليه بجدارة كل عام ولم يحرك ذلك ساكنا او مسئولا للبحث والتقصى عن اسباب هذا الانحدار ولم يحاسب مسئول واحد عن هذا والتصريحات وردية سيادة الرئيس والمحصلة صفر والله العظيم احنا صفر فمتى نرى استجابة سريعة منكم لنطلعكم عما يدور فى دهاليز تلك الوزارة واسباب تدنى حال التعليم فى مصر
سيادة الرئيس:
نحن جموع معلمى مصر نمثل اكبر تجمع نقابى ليس فى مصر فحسب بل فى منطقة الشرق الاوسط اجمع الا يكفيك هذا بان نلتقى معكم لنعرض عليكم اوجاعنا وهمومنا وانت اب لنا فلمن نذهب ليسمع شكوانا فحرصنا ان نصلها اليكم وليس لاحد غيركم فهل تستجيب وهل تقبل ابوة لابناءك معلمى مصر فنحن نمد يدنا اليكم وننتظر هل ستفعلها سيادة الرئيس
سيادة الرئيس:
القلب يئن والعين تحزن لما يحدث لمعلمى مصر من انتهاك لكرامتهم وبالله عليك ساعرض عليك حالة واحدة فقط من الممكن ان يخرب بيت اى معلم فى لحظة بسبب رعونة طالب فى الامتحانات ولم يكتشف بالعصا الالكترونية ولا بالتفتيش ان معه موبايل وقام مثلا بتصوير ورقة الامتحان ولم يراه المعلم ايخرب بيت المعلم بسبب رعونة طالب وفشل الامن والعصا الالكترونية فى اكتشافة الى هذا المدى الاستهتار بكرامة ومستقبل معلم اجيال يوضع رهينة رعونة طالب لفشل وزارة فى التصدى لتسريبات الامتحانات التى تطل برؤسها يوميا علينا وتكاد تعصف بمجهود كل طالب واموال طائلة صرفت عليهم والامتحانات يوميا تتسرب وان هذا كله يكون معلمى مصر هم الضحية وكبش فداء والمسئولين جالسين فى التكيفات والمكاتب المرفهة ... لا لا سيادة الرئيس اعلم انك لن ترضى بهذا ابدا وحبى لك هو ما دعانى لكتابة تلك الكلمات واعلم ان هناك من سيقول لم يسمع لك وهذا ضرب من الخيال ان تجلسوا مع الرئيس لمناقشة ما يئن منه معلمى مصر
سيادة الرئيس:
ارى ولا اخفى عليك ان شعبيتك بدات بالفعل فى التاكل بين معلمى مصر وهم قوة لا يستهان بها وهم حملة مشاعل النور فعلى ايديهم يتخرج الدكتور والضابط والمهندس وجميع الفئات الى المجتمع فهل تستجيب لصناع حياة المجتمع فنحن نمد لكم ايدينا فهل تستجيب...