الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الحوادث

زوجة مدرس تطلب الخلع .. منزلي تحول الي سنتر و اتعرض للتحرش من مراهقي الثانوي

الإثنين 20/أبريل/2015 - 07:31 م
السبورة

بخيل ، خشن المعاملة ، لا يكف عن سبابها و ضربها احيانا ، عمله كمدرس كان يوما ما مصدر رزق كبير لهما ، بعدما ذاع صيته كغيره ممن عملوا في مجال الدروس الخصوصية ، لكن سرعان ما تسلسل الشيطان من باب الرزق ليتحول الي نقمه ، وينقلب معه بيت الزوجية حيث السكن و الراحة و الخصوصية الي قاعه دروس وملتقي مراهقي الثانوي الذين لم يتوانو عن مضايقة الزوجة المغلوب علي أمرها والتحرش لفظيا بها.

دائما ما كان يقابل زوجها شكواها من مضايقات تلاميذه بلامبالاه ويرد بجمله واحدة "اصبري ده أكل عيشي" ،لم تجد الزوجة مفر من الخلع بحثا عن طوق نجاه يخلصها من حجيم الحياة من زوج تحول الي انسان آلي ، تقدمت مريم"25 عام" بدعوي قضائية امام محكمة الأسرة بعد زواج استمر 5 أشهر فقط .

وتروي مريم مأساتها مع زوجها المدرس قائلة: " تقدم لى بعد أن انتهت دراستى بكلية السياسة والاقتصاد ثم وافقت بعد ضغوط أهلى وتقليلهم من شأنى " .

وأضافت"مريم" "زوجي كان ممل "مدرس" زى الكاتلوج ما بيقول لا بيعرف يقول كلام حلو ولا يتصرف بشياكة، وطلب نتجوز بعد شهر من الخطوبة وحجته أنه كبير وعنده 40 سنة ومش عايز يضيع عمره أكتر من كدا وأقنعتنى حماتى بكلامه فوافقت لكنى كنت فى كل يوم بيعدى بحس إنى كنت صح كان كله اللى يهمه ياخد حقوقه الشرعية بطريقة فيها إهانة لى، ولا يهتم بنفسه ولا بنظافته الشخصية وبعد شهر من الزواج بدأت أزمتى مع الدروس الخصوصية، حيث تحول المنزل لسنتر دروس وتحرش من طلبة الثانوى.

واستكملت الزوجة "مريم": عندما أطالب زوجى بالتدخل يقول لى أصبرى عشان أكل العيش، فلجأت لحماتى لعلها تنصحه أن يراعى منزله لكنى وقتها ارتكبت أسوء خطأ فزادت المشاكل بينا وجعلته يعتدى على بالضرب لأول مرة.

وأوضحت مريم، تركت المنزل ولجأت لأهلى لكنهم أجبرونى على الرجوع لمنزلى وبعد أن رجعت قررت أننى لن أسمح له بضربى مرة أخرى ولا أن يعاملنى بتلك الطريقة فأنا لى حقوق وامتنعت عنه لكنه قرر أن يعاقبنى ضربا، وتسبب فى كسر يدى وإصابتى بجروح فى وجهى ورأسى ودخلت المستشفى ومن وقتها لم أرجع إلى بيتى مرة أخرى، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لأحصل على الخلع بعد رفضه طلاقى وإقامته دعوى نشوز ضدى لأعود إلى المنزل ويكمل إهانتى وتعذيبى".