محب : لايوجد انضباط ولايوجد متابعة في المدارس ..وسنكافح الدروس الخصوصية بآلية جديدة
الإثنين 09/مارس/2015 - 09:03 م
أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم أنه مؤمن بضرورة تنفيذ استراتيجية التعليم قبل ( 2014 ــ 2030)،مشيرا الى أنها من أفضل الاستراتيجيات، وأعرب عن ثقته في قيادات الوزارة وقدرتهم على تنفيذ برامجها المختلفة .
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الأول بقيادات الوزارة، حيث بدأ اللقاء بتوجيه الشكر للدكتور محمود أبو النصر لمجهوداته الكبيرة خلال فترة توليه الوزارة، مشيرا الى أنه سوف يكمل ما بدأه أبو النصر.
وأكد الوزير أنه سيقوم بجولات مفاجئة شبه يومية على المدارس، لافتا الى أن الملف الأول الذي يحظى باهتمامه هو الانضباط في المدارس، لأن المدرسة هي النواة الرئيسية لصحة التعليم وإصلاحه ولن يشعر المواطن بالتحسن إلا من خلال إصلاح المدرسة وانضباطها .
وكشف عن جولته في مدرستين أمس، مشيرا الى أن إحداهما وهي مدرسة الخديوى إسماعيل العسكرية لا يؤخذ فيها الغياب أساسا، وهذا يشير الى مدى التسيب وعدم الانضباط، ويلقي باللوم والمسئولية الكبيرة على كل من مدير المديرية ومدير الإدارة التعليمية.
وطالب الوزير مدير الإدارة العامة للمتابعة بإعداد خطة تنفيذية لتحقيق الانضباط من خلال مدد زمنية محددة، مؤكدا على ضرورة قيام الأبنية التعليمية بمتابعة المدارس والتأكد من كل صغيرة وكبيرة بها ، قائلا: لا يجب أن ننتظر وقوع كارثة حتى نتحرك.
وشدد الوزير على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات الوزارية على كافة المستويات، بدءا من المديرية ووصولا الى المدارس، مشيرا الى أن القرار الخاص بالمحذوفات من مناهج اللغة العربية لم يصل الى إحدى المدرستين التي قام بزيارتهما، وأرجع ذلك الى عدم المتابعة.
وفيما يتعلق بالمناهج، وجه الوزير الى ضرورة الحرص على التعرف على آراء المعلمين بها، من خلال أخذ مقترحاتهم للاستفادة منها، مؤكدا على ضرورة مراجعة المناهج الحالية وتنقيتها من أي شوائب، وأضاف أن مستشار المادة هو المسئول عن المنهج بالكامل، لأنه هو الذي يعتمده، وقال :إن حدث خطأ يكون هناك تقصير، وإن حدث تقصير ستكون هناك محاسبة .
وأشار الوزير الى أن هناك اهتمام كبير بمديري المدارس، مشيرا الى انه سوف يتم إجراء تقويم أداء لهم، مؤكدا أن المدير فقط هو الذي سوف يستمر في منصبه، كما شدد على القيام بقياس أثر التدريب ومتابعته بعد ذلك.
كما أكد على ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين، وفقا للاحتياجات التدريبية الحقيقية النابعة من الميدان، وهذا