"المؤتمر الاقليمي " : التعليم للجميع ومنح المعلم الحافز المناسب واعادة صياغة المناهج وزيادة المنح
الخميس 29/يناير/2015 - 08:01 م
قال الدكتور محمود ابوالنصروزير التربية والتعليم ، إن مصر بها مئات الآلاف من الإخوة السوريين والليبيين والعراقيين والفلسطينيين، ونحن نرحب بوجودهم وترحب مصر بأبنائها العرب فمصر أم الدنيا، ويتم معاملتهم معاملة المصريين وتم إعفاؤهم من المصروفات الدراسية، مع العلم أن مصر لديها 18.5 مليون طالب بالمدارس المصرية.
وطالب الوزير في فعاليات المؤتمر الإقليمي حول التربية بعد 2015 تحت عنوان "المسائل الأساسية والآفاق المستقبلية للتعليم ما بعد 2015 بالتعاون والتشاور بين الدول العربية لأنهم يكمل بعضهم البعض، لافتا إلى أن شعار الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر هي "معا نستطيع"
واستعرضت الدول المشاركة التحديات الأساسية التي تواجهها والتي تحتاج إلى العلاج ومن أبرزها عدم الاستقرار في البلدان التي تشهد النزاعات والصراعات، وكذلك الدول التي تستضيف اللاجئين والنازحين حيث إنها تعاني من تعديات على الحق في التعليم، والاحتياج إلى الضمان العادل الشامل لتعليم ذو جودة في جميع المستويات، والتعليم للجميع، ومحدودية الموارد في البلدان، وضرورة وجود معلم كفء مهنيا وأخلاقيا يستطيع أن يقود عملية الجودة، ازدياد نسبة الأمية،والتواصل مع المهمشين في المناطق الأكثر احتياجا.
ولمواجهة هذه التحديات قامت الدول المشاركة بالاتفاق على أن التعليم للجميع، وتم الإعفاء من الرسوم الدراسية في العديد من الدول للطلاب اللاجئين، وزيادة معدل رياض الأطفال، وإتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة فرص التعلم، تحسين جودة التعليم وجودة فاعلية العملية التعليمية، إعادة صياغة المناهج وتطويرها، تبني الأساليب الحديثة والتكنولوجية، التقويم المستمر وضرورة قياس العملية التعليمية، والاهتمام بالتعليم الفني من خلال دمج التخصصات المتشابهة واستحداث تخصصات جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل، تدريب وإعداد المعلم وإكسابه المهارات اللازمة، ومنحه الحافز المادي المناسب، وزيادة أعداد المدارس، زيادة المنح الدراسية، حث المنظمات الدولية للمزيد من المشاركة في دعم العملية التعليمية، تبني الاستراتيجيات وضع الخطط لتنفيذها.