الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

الدروس الخصوصية بمنظور جديد

الخميس 22/يناير/2015 - 06:44 م

منذ قديم الأزل والوزارة تتحدث عنها وتحاول بكل المحاولات ان تقضي عليها مع ان الوزارة نفسها بصراحة لا تعطي مجالا يغني الطالب عن اللجوء الى الدروس الخصوصية

وكذلك المراكز الخاصة التي تدرس المواد الدراسية للطلبة

وللأسف بطبيعة الحال لم ولن يتم الغاء هذه الظاهرة

ولكن لماذا لم ننظر لها بمنظور آخر ممكن يكون فيه النفع

ولكن قبل ان اتحدث عن هذا المنظور لابد ان اعطي هذا المثال وان كان بعيداً عن الموضوع ولكن هو يشبهه تماماًً

عندما يمرض شخص ما او يحدث له مكروه

ماذا يفعل

عنده ثلاثة حلول

اما يذهب للمستشفي العام

او يذهب لمستشفى خاصة

أو يذهب لعيادة دكتور

فلما لم تغلق العيادات او المستشفيات الخاصة

مثال بسيط

الطالب الذي يجد نفسه ضغيف في مادة مثلا

ولم يجد ما يريده في المدرسة الحكومية فماذا يفعل

يذهب لدرس خصوصي

او مراكز التقوية

انا اعلم ان الكثير يرفض هذا التشبية ولكن هذا هو الواقع ولابد ان نتكيف عليه وان نجد حلولا له وان كان الحل في استمرار هذه المراكز

نعم باستمرار هذه المراكز

ولكن كيف

فلماذا لا تكون هذه المراكز تحت اشراف التربية والتعليم

وتعامل معاملة مراكز الكمبيوتر المرخصة والمعتمد

إلا ان الطلبة يكونوا مقيدين بالمدارس الحكومية وغير مقيدين بالمراكز

وبهذا نكون قد استفدنا من المركز لصالح الطالب وكذلك لصالح البلد بضرائبه

ومن الممكن ادراج شرط للترخيص ان يتم تعيين مثلا اربعه في كل مركز تقوية

يا جماعة انا عارف ان الكثير غير متفق معى على هذا الكلام

ولكن ممكن تقولى الدروس الخصوصية ومراكز التقوية هتتقفل فعلا

اقولك بصراحة لأ

انتوا عارفين اننا جميعا لما بنلاقي مشكلة بنقف وما نفكرش

ليه ما نحاولش نفكر بمنطلق تاني مش شرط نكن ضد المهم نخلي المشكلة اللى امامنا تفيدنا

طيب ليه ما اعملش زيهم واعمل مراكز تابعة للتربية والتعليم ايه المشكلة

انا باقول كده من واقع دراستي انا تخصص تكالبف واتعلمت كويس انى احافظ على نسبة الربح الثابت حتى في حالة انخفاض الاسعار زي الصين بالظبط افكر ازاى اخفض التكاليف مش ارفع الارباح

وصلت