الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

شهود عيان من رابعة : نصف الموجودين في لايملكون اجرة العودة لمنازلهم وانتشار الحساسية بينهم

السبورة

أنتشار بعض أمراض الحساسية الجلدية ..نتيجة لحرارة الجو ، والنوم فى العراء ، وقلة المياه ، وعدم الأستحمام .. وإنبعاث روائح كريهة من أجسام كل المعتصمين .

ـــ رغبة الأغلبية من المعتصمين بالعودة لقُراهم ..إلا أنهم ممنوعون من الخروج من محيط ربعة العدوية .. حيث تغلق عليهم ميليشيات الأخوان كل المنافذ .. وتمنعهم من الخروج .. حتى لعلاج الحالات المصابة خوفا من هروبهم وعدم عودتهم ونشر مايحدث داخل محيط رابعة .

ــ تحولت كل الشوارع المحيطة إلى حمامات مفتوحة للرجال والنساء يؤدون حاجاتهم فيها نظرا لعدم وجود مايكفى من الحمامات لتلبية أحتياجات كل هذه الجموع ,

ـــ يحتل البلتاجى وصفوت حجازى وبعض المقربين مسجد رابعة للوقاية من الشمس ، و النوم ، والأستحمام ، وقضاء حوائجهم .. وعدم السماح للمعتصمين بالدخول بحجة الإجراءات الأمنية .

ـــ كل المنازل المحيطة تغلق أبوابها الرئيسية بعدة جنازير .. وتمنع أى شخص من الدخول اليها .. كما أنهم مسجونين داخل منازلهم .. فلا يذهبون لأعمالهم أو لقضاء مصالحهم .. وشكواهم تتزايد بتحويل المنطقة إلى مرحاض عمومى مفتوح .. وروائحة تملأ الجو كله وتصل لشققهم .. وبدأ أنتشار الناموس والذباب نتيجة لحجم الأوساخ والفضلات التى تملأ كل الشوارع .

ـــ مع دخول شهر رمضان المبارك يتهامس 90% من المعتصمين بخوف عن موعد عودتهم لأهلهم وأطفالهم .. كما تبكى أغلبيبة النساء ندما على حضورهن ، وبُعدهن عن أطفالهن ، وزويهن .. وبرجح هروب الكثيرين الليلة ، والأيام القليلة القادمة من سجن رابعة العدوية ، خصوصا بعد هروب جميع قادة الأخوان .. ماعدا البلتاجى وحجازى خوفا من القبض عليهما تنفيذا لأوامر الضبط والإحضار .. ووجود المتظاهرين هو حماية لهم .

ــ حالة سكان العمارات المحيطة لايقل سوءا عن حالة المتظاهريين فى الشوارع .. فهم خائفون على حياتهم وممتلكاتهم .. وهم أيضا مساجيين داخل بيوتهم خوفا من الخروج .. وتفتيشهم ذاتيا عند خروجهم ودخولهم بصورة مقززة للرجال والسيدات مما جعلهم بفضلون البقاء داخل مساكنهم .