مؤتمر الجودة يوصي بـتطوير تشريعات المعلم وقواعد لتحفيز المبدعين وتفعيل نظام لاثابة المدارس

اوصي مؤتمر التوجيه الفني وتفعيل نظم الجودة في التعليم قبل الجامعي الذي عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم بضرورة ربط مستهدفات الجودة بأداء مديري المديريات وإلزام مديري المديريات بتحقيق أهداف محددة سنويًا، ويظهر ذلك في عدد المدارس المعتمدة، تكوين فرق من المتميزين من الموجهين من التخصصات المختلفة؛ وذلك للمشاركة في جلسات تعقد سنويًا لتطوير المواد وأساليب ضمان جودة المنتج التعليمي، تحفيز الموجهين الجادين فى تفعيل الجودة وإتقان العمل،

كما طالب المؤتمروالذي شارك في فعالياته الدكتورمحمود أبو النصر- وزير التربية والتعليم، والدكتورة يوهانسن عيد - رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور علاء السيد عبد الغفارنائب رئيس الهيئة للتعليم قبل الجامعي ومديري المديريات التعليمية علي مستوي الجمهورية، وجميع مستشاري المواد بالوزارة وموجهي المواد الدراسية الأساسية ومديري إدارات الجودة بالمديريات التعليمية وأساتذة وخبراء جودة التعليم والاعتماد ، بتفعيل نظام لإثابة المدارس التى تعتمد الهيئة ومحاسبة المدارس التى لم تعتمد او لم تتقدم للاعتماد، وتفعيل دور إدارات الجودة بالمحافظات لتدريب وتأهيل التوجيه الفني على إدارة نظم الجودة وتفعيل خرائط المنهج بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم،

وايضا تطوير التشريعات الخاصة بالمعلم والموجه الفنى بما يضمن تفعيل نظام للمحاسبية وتحديد طرق وشروط إثابتهم، ومجازاتهم، مع وضع قواعد لتحفيز المبدعين منهم، التركيز على قياس المخرج التعليمي بواقعية وليس شكليًا، تدريب الموجهين والموجهين الأوائل على آليات تحقيق جودة الفاعلية التعليمية، التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية مثل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ووزارة التربية والتعليم والهيئات والمراكز الداعمة فى كافة الأمور المرتبطة بجودة العملية التعليمية،

وتركيز التوجيه الفني وإدارات ضبط الجودة بالإدارات التعليمة على مرحلة التعليم الأساسي وخاصة الحلقة الابتدائية كمدخل لجودة التعليم، التوصية بضرورة تضمين خرائط المنهج ضمن مناهج كليات التربية، وبرامج التدريب بالأكاديمية المهنية للمعلم، تزويد الموجهين والمعلمين بأحدث المراجع والكتب والوثائق والخبرات، والدروس المستفادة، إشراك الموجهين الفنيين في فرق الجودة على مستوى المديرية، والإدارة، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وحثهم على أن يعتمدوا كمراجعين خارجيين، حضور عضو الجودة بالمديرية أو الإدارة التعليمية اجتماعات السادة الموجهين العموم مع موجهي المدارس فى اجتماع شهري على الأقل، تركيز التوجيه الفني على المتابعة الفنية فقط (المقرر – طرق التدريس) والبعد عن الأعمال الإدارية، تفعيل نظام التواصل الالكتروني على مستوى المعلم –المتعلم- الموجه- الإدارة المدرسية وعلى مستوى الإدارات التعليمية، تزويد الموجهين والمعلمين بأحدث المراجع والكتب والوثائق والخبرات، والدروس المستفادة، الاستفادة من التقارير الفنية للموجهين وعلاج المشكلات المتضمنة بها، إعداد كتيب يوضح دور التوجيه الفنى فى تفعيل ممارسات الجودة ومراحل العمل المختلفة، إعداد وثيقة لمعايير لمنظومة التوجيه الفني مع البدء بالموجه، تفعيل دور التوجيه الفني فى مشروع المدارس الداعمة، تفعيل دور الموجهين في عملية التسويق الاجتماعي في الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وكذلك مفاهيم وممارسات الجودة في التعليم قبل الجامعي، تفعيل آلية للتنمية المهنية المستدامة وتشبيك قواعد البيانات على المستويات الإدارية المختلفة، وتيسير نقل الخبرات والدروس المستفادة من خلالها للجميع، على أن تشمل جميع المعنيين بالوزارة، والمديريات، والموجهين، والمعلمين، والمدارس وذلك عن طريق توظيف الإمكانات التكنولوجية الحديثة، مراجعة ضوابط اختيار الموجه الفنى، والارتقاء بمستوى التوجيه الفني للوصول الى المستوى المتميز.