أبو النصر: المعلم هو العنصر الرئيسي في العملية التعليمية .. وأوجه التحية لجميع معلمي مصر..
السبت 15/نوفمبر/2014 - 02:32 م
شهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم صباح اليوم مؤتمر هيئة "آدفانسيد إيد" الأمريكية بمدرسة الجيل الجديد الدولية، والذي يأتي بالتزامن مع احتفال المدرسة بمرور 10 سنوات على إنشائها .
هنأ الوزير إدارة مدرسة الجيل الجديد وطلابها ومعلميها بمرور 10 سنوات على إنشائها، لافتا الى أنها "الجيل الجديد" وتقوم بتخريج أجيال، كما قدم الوزير الشكر لهيئة "آدفانسيد إيد" على تعاونها مع المدرسة و غيرها من المدارس، لافتا الى انه سيكون هناك تعاون جيد بين الوزارة والهيئة لأن أهدافهم من ضمن أهداف الوزارة .
وأضاف أن الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي شعارها "معا نستطيع"، مشيرا الى أن التعاون مع الهيئات والجهات الدولية وجميع منظمات المجتمع المدني جزء أساسي من هذه الإستراتيجية .
وأشار الى أنه مهما أعددنا من تجهيزات، وحققنا تطوير في جوانب العملية التعليمية، يظل المعلم هو العنصر الرئيسي من عناصر العملية التعليمية. ووجه التحية لجميع معلمي مصر ، لافتا الى أنهم هم الذين سيبنون مصر .
ومن جانبها قدمت د. سلمى البكري مديرة مدرسة الجيل الجديد الشكر للدكتور الوزير على تشريفه المؤتمر بالحضور، كما قدمت الشكر للهيئة الأمريكية على تعاونها مع المدرسة في مجال تدريب المعلمين، مشيرة الى استعداد المدرسة التام لتقديم الدعم الفني والتجربة العلمية والعملية الخاصة بها للمدارس الحكومية والتجريبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وأشارت الى أن المدرسة قامت بتدريب 40 مدير مدرسة تجريبية لمدة 3 أيام ، وكانت تجربة ناجحة ، مضيفة أنها ترحب بتكرارها.
يُذكر أن هيئة "آدفانسيد آد" هيئة أمريكية تمنح الاعتماد للمدارس الدولية خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وقامت هذه الهيئة بتدريب 550 معلم مصري من كافة أنحاء الجمهورية، حيث قام بتدريبهم 25 مُدرب، من بينهم 13 مصريا .
وتم الاتفاق ــ على هامش المؤتمر ـ على تدعيم التعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة "آدفانسيد إيد" ومدرسة الجيل الجديد في مجال تدريب المعلمين، وإعداد المدربين، بالإضافة الى التعاون في مجال تأهيل مديري ومعلمي المدارس الداعمة،
حيث أشار الوزير الى أن هناك 278 إدارة تعليمية، تم اختيار مدرسة داعمة بكل إدارة تقوم بدعم 10 مدارس مجاورة، وأكد سيادته أنه سوف يتم البدء بــ 47 مدرسة في المرحلة الأولى، يمكن أن يتم التعاون من خلالها .