الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

وضع آليات للقضاء على الدروس الخصوصية..وتشكيل لجنة لتحديد الفراغات المتاحة في المدارس

الأربعاء 01/أكتوبر/2014 - 03:06 م
السبورة

اجتمع قيادات التربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد يوسف نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني نيابة عن الوزير، وبحضور محمد سعد رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محب الرافعي رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وعدد من قيادات الوزارة.

تم أثناء الاجتماع مناقشة ظاهرة الدروس الخصوصية وكيفية وضع آليات للقضاء عليها حيث تم اقتراح تفعيل المجموعات المدرسية من خلال القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2013 والذي ينظم المجموعات المدرسية، وجذب المدرسين ممن لديهم خبرة متميزة وقبول لدى الطلاب لإعطاء مجموعات تقوية تعود على المعلم بالنفع، وتخفف العبء عن أولياء الأمور، وتوفر الوقت للطالب.

وكشف سعد عن أن الوزارة تعد حاليًا خطابات للسادة المحافظين ورؤساء الأحياء لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية خاصة في الفترة الصباحية أثناء اليوم الدراسي.

وأشار الرافعي إلى أن الطالب يذهب للدروس الخصوصية لأن المدرس يحفظه ويلقنه لذلك لابد من تبني فكرة تغيير تقويم الطالب بحيث يكون قائمًا بنسبة 60% على الأقل على عمل الأبحاث والأنشطة والاختبارات الشفهية ولا يقوم على الجانب التحريري فقط.

كما تم أثناء الاجتماع مناقشة تطبيق تعليمات الوزير فيما يتعلق باستغلال الفراغات في المدارس على مستوى المحافظات لزيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة أو تقليل كثافة الطلبة بالفصول حيث أوضح المهندس ممدوح محمد رئيس الإدارة المركزية للتصميم بالهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم عمل حصر للفراغات في عدد من المحافظات وتم عمل فرز على الكمبيوتر والتوصل إلى نتائج جيدة.

وأشار ممدوح إلى أن هناك مسميات متنوعة للفراغات منها غرف المشاهدة، ومناهل المعرفة، والكمبيوتر والشبكات والتي لا تستخدم بعضها إلا في حصص النشاط فقط ومنها فراغات تسع من 36 إلى 40 شخصا، كم أن هناك فراغات تتمثل في حجرات للتدريب والتطوير التكنولوجي. وعرض صورًا لاستغلال الفراغات في عدد من المدارس، ومنها صور لمدرسة نموذجية بمحافظة المنيا وهي مدرسة 25 يناير والتي طالب مديري المدارس بزيارتها للاطلاع على قدرة ونشاط المدرسين فيها واستغلال الأدوات والإمكانيات المتاحة، لافتًا إلى أن الفكرة هي فكرة تكامل وتناغم وليست إلغاءً لنشاط، إنما الهدف هو تحسين الوضع وحل مشكلة العجز.

وطالب ممدوح مديري المدارس بتحديد الهدف من استغلال الفراغات هل هو لحل مشكلة الكثافة أم أن هناك احتياج لزيادة عدد الطلبة في المدارس وذلك من خلال ملء نموذج يحددوا فيه الفراغات المتاحة وكيفية تحويلها لفصول وفي نفس الوقت كيفية ممارسة النشاط فيها، موضحًا أنه سيتم التعامل مع كل حالة على حدة، مع ضرورة استعانة مديري المديريات بهيئة الأبنية التعليمية لمعرفة مدى إمكانية تحويل الفراغ إلى فصل.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد يوسف على أنه لابد من وجود معايير لاستغلال الفراغات، وفي نفس الوقت لابد من الحفاظ على الأنشطة، والحفاظ على حجرات التربية الموسيقية والفنية والمعامل والمجالات، أما بالنسبة للمعامل المؤسسة على مفاهيم منتهية بموجب التكنولوجيا فمن الممكن استغلالها.

ووجه بضرورة تشكيل لجنة من المختصين في كل المجالات لتحديد ما هي الفراغات التي من الممكن التحرك فيها مع وضع آليات العصر والجانب التربوي والعلمي في الاعتبار.