الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "Wadhwani" العالمية لدعم الطلاب في ريادة الأعمال والإبتكار
السبت 15/فبراير/2020 - 04:15 م
في إطار دورها كمؤسسة رائدة في مجال الإبتكار وريادة الأعمال، وقعت الجامعة البريطانية في مصر، مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون لصالح قسم إدارة الأعمال بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة، وذلك مع Wadhwani Foundation المؤسسة الدولية الرائدة في دعم ريادة الأعمال، بهدف تعزيز وبناء قدرات الطلاب في البحث والإبتكار ضمن خطط دعم التنمية الإقتصادية والمستدامة التي تعمل عليها الكلية بشكل خاص والجامعة البريطانية بوجه عام، وذلك من خلال التعاون والتبادل العلمي والعملي لعدد من الطلاب المبتكرين في قسم إدارة الأعمال.
ويعزز بروتوكول التعاون الموقع بين الجامعة البريطانية ومؤسسة Wadhwani دعم الطلاب الدارسين بقسم إدارة الأعمال والذي تتضمن الدارسة به على مواد لريادة الأعمال، لذلك يدرس طلبة القسم علوم رديادة الأعمال المؤهلة للحصول على شهادة وداواني لريادة الأعمال.
وحضر مراسم توقيع بروتوكول التعاون كل من الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتورة ودودة بداران عميدة كلية الإقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، والدكتورة هلا حطاب مدرس برنامج ريادة الأعمال، والدكتور محمد هاشم المدير الأكاديمي لبرنامج ريادة الأعمال ، والدكتور محمد عيد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، ومثل مؤسسة وداواني كل من أوستن توماس نائب الرئيس التنفيذي، وتامر أحمد مدير البرنامج بالمؤسسة لقطاع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومريم مكرم مديرة البرنامج WE و WO الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن جهته قال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر :" نستهدف من هذا التعاون مع مؤسسة وداواني زيادة تمكين الطلاب من أصحاب العقليات والمهارات الريادية في أن يصبحوا من رواد الأعمال، وذلك من خلال دعم رواد الأعمال الطموحين بأفكار متطورة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ذات جدوى إقتصادية تساهم في خطة التنمية التي تنتهجها الدولة".
وأضاف حمد :" سوف يساهم هذا التعاون المثمر على ربط الطلاب الموهوبين في ريادة الأعمال بالنظم التكنولوجية الريادية من خلال برامج التعليم المخصصة لذلك، وهو ما يساهم في بناء قدرات مؤسساتهم الناشئة على الإندماج والتشغيل ببرامج رواد الأعمال العالمي".
وأوضحت الدكتورة ودودة بداران عميدة كلية الإقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، أن الكلية لديها طلاب متفوقين في ريادة الأعمال ولديهم طموحات كبيرة في هذا الأمر، لذلك نسعى إلى توفير المشاركة له في نشاط الفصول الدراسية العملية مع كبرى المؤسسات الدولية في ريادة الأعمال.
وأكدت بدران أن الطلاب سوف يحصلون على شهادات التميز E Leader بناءً على مؤشرات نجاهحم في هذا البرنامج الدي يدعم تمكين الطلاب من التعلم باستخدام النظان المختلط الحديث. ولفتت إلى أن بروتوكول التعاون بين الكلية ومؤسسة وداواني يتضمن أيضاً تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلبة في المعاهد التي تقدم برنامج Wadhwani Entrepreneur فيما يخص الإئتمان وذلك عبر منصة LearnWISE، فضلاً عن مشاركتم في نوادي التدريب العملي الخاصة بالمعاهد والنوادي التابعة للمؤسسة
وأشار الدكتور محمد عيد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة البريطانية، إلى أن الجامعة تستهدف من خلال الشركات مع المؤسسات الدولية، تأهيل خريجيها ليكونوا قادرين المنافسة في سوق العمل الدولية بسبب تميزهم من خلال الحصول على خبرات وعلوم فوق ما يدرسه كل منهم من مواد علمية في كليته، مما يجعل خريج الجامعة مواطن عالمي قادر على العمل في أي مؤسسة بالعالم، وهو ما يعمل على تعزيزه مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
جدير بالذكر أن مؤسسة Wadhwani Foundation هي مؤسسة خيرية أسسها الدكتور Romesh Wadhwani ، وتتمثل مهمتها في "تسريع التنمية الاقتصادية في الهند والاقتصادات الناشئة في البلدان الأخرى. وتعمل مؤسسة Wadhwani أساسًا من خلال شراكات مع أفراد ومؤسسات وشركات متشابهة في التفكير بالاضافة للحكومات.
وتتمثل المهمة الرئيسية لمؤسسة وضواني في تسريع التنمية الاقتصادية في الاقتصادات الناشئة من خلال دفع فرص العمل على نطاق واسع من خلال ريادة الأعمال والابتكار وتنمية المهارات.
ومنذ تأسيسها عام 2000 ، أطلقت المؤسسة أولى مبادراتها في مجال تطوير ريادة الأعمال مثل الشبكة الوطنية لريادة الأعمال (NEN) ، التي تم افتتحتها في عام 2003 ، هي الآن أكبر مجتمع لريادة الأعمال في الهند حيث تضم أكثر من 500 معهد أكاديمي و 70،000 طالب و 1000 عضو هيئة تدريس وحوالي 200000 عضو مسجل على الإنترنت.
وتعمل المؤسسة على تمكين الطلاب من المعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء شركات ناشئة ذات إمكانات عالية مما يؤدي إلى خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، وتعمل على ترسيخ وتأسيس الثقافة الوطنية لريادة الأعمال، كما تعمل على تسريع الابتكار على مستوى عالمي وتحفز القطاعات الحيوية في الاقتصادات الناشئة من خلال العلماء والباحثين ورجال الأعمال المحليين.
