الغوا التيرم ..هاشتاج طلاب جامعة القاهرة بعد التفجيرات

ظاهرة الهاشتاج ظاهرة غريبة يجتمع ويختلف حول الهاشتاج اناس كثيرون مؤيدون ومعارضون لانه يلخص كل المقال ويكون بمسابة العنوان الختامى واشهر هاشتاج فى الفترة الاخيرة هو الهاشتاج المسيء لعبدالفتاح

السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذي اثار جدلا حادا وردودا صعبة في الايام الاخيرة لكن اليومين الماضيين ظهر هاشتاج جديد كاد يطغى على شهرة هذا القديم نسبيا فبعد التفجيرات الاخيرة بجامعة القاهرة

ومحيطها فان كثيرا من الطلبة خشوا على انفسهم برغم الخطوات الامنية التى اتخذتها الجامعة لتامين الطلبة والعاملين بالجامعة وقالوا : ايه ضمني انه مش هيحصل كدا تانى وغيرها من العبارات التى تحمل نفس المعنى وبعض الطلبة قال ماذا ساتعلم وانا اعلم ان في كل لحظة محتمل ان اموت منفجرا او ان تاتينى رصاصة غدر من هنا وانا لا استطيع التركيز من صوت المظاهرات المرتفع هنا وهناك او هناك وكيف اسير في ظل سحاب من الغاز المسيل للدموع في حين ان بعض الطلبة الاخرين نادوا وقالوا لا يجوز ابدا ان نلغي التيرم ونصور للعالم كله ان ارهاب عصابات نجح في اسقاط دولة بكيانها ومخابراتها وجيشها وشرطتها وشعبها وتعليمها كما اننا لو استمرينا على هذه الحالة فلن تكون هناك دراسة ابدا فان ارهاب العصابات لن ينتهى قريبا ونادى

الكثيرون على الدكتور جابر نصار قائلين : لا تأبه لأولئك الذين يريدون الغاء التيرم فهم نفسهم الذين نادوا بالامس بمتى تبدا الدراسة بسبب مللهم من الاجازة وقالوا لا يجوز ان يكون مستقبل جامعة يقرره افراد

تحركهم العاطفة والرومانسية حبا وكرها ومللا و راحة ولكن القرارات تكون فنية عقلية مع مراعات الجانب العاطفي بعض الشيء

و لماذا يرى الجميع ان ما يحدث هو محاولة لاغتياله هو شخصيا وليست حرب عصابات سيقضى عليها اذا اتحد الشعب بحائط الصد الوحيد الباقي سلمه الله وهو الجيش