طبيب مصرى :شمس مصر المشرقة تحسن المزاج وترفع المناعة
الإثنين 10/مارس/2014 - 10:26 م
يستضيف مركز توثيق وبحوث ادب الطفل بالروضة غدا الثلاثاء ندوة علمية يتحدث فيها الدكتور مجدى بدران استشارى الاطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس حول "الصحة ومناعة الطلاب " حيث يتناول سبل الوقاية من العدوى فى المدرسة والاتوبيس و فوائد الرياضة المدرسية واهمية تطوير المقصف المدرسى وحساسية التربة والربيع واغذية الذكاء واثر نقص فيتامين " د" وتعزيز تناول الطلبة للفاكهة وسبل الوصول الى مناعة افضل لجسم الانسان.
وصرح الدكتور مجدى بدران بأن شمس مصر المشرقة تعد علاجا ووقاية لكثير من الامراض حيث تحسن المزاج وترفع المناعة المخاطية للجسم وذلك لاثرها الايجابى على تكوين فيتامين " د" فى جسم الانسان , مشيرا الى ان التعرض للشمس من خلف الزجاج لا يفيد الانسان بالقدر الكافى وان الاوبئة انتشرت فى العصور الحديثة بسبب قضاء البشر 90 % من حياتهم داخل اماكن تغيب عنها الشمس. وقال إن ذوى البشرة السمراء يحتاجون لاشعة الشمس 25 ضعف ذوى البشرة البيضاء وأن العلم كشف عن اسرار جديدة ووظائف هامة لفيتامين " د " الذى تعزز الشمس المشرقة وجوده فى جسم الانسان فهو هام للمناعة ومرضى القلب والاوعية الدموية ويلعب دورا هاما فى رفع كفاءة الجهاز الدورى وينظم عمل الفين شفرة وراثية فى جسم الانسان بالاضافة الى كونه مضادا حيويا واعدا ضد الكثير من الامراض لدوره فى رفع مناعة الجسم
وتعزيز قدرات الخلايا التى تلتهم الميكروبات والجراثيم " الخلايا الاكولة " المناعية والتى تلعب دورا هاما فى المناعة الفطرية للانسان وهى المناعة الطبيعية المكتسبة منذ الولادة . وأضاف أنه من المعروف أن فيتامين " د" له اهمية فى امتصاص الكالسيوم ومنع هشاشة العظام والحماية من السرطان والاصابة بمرض السكر , إلا أن الابحاث الحديثة أضافت الى هذا الرصيد الكثير من الفوائد كاشفة عن دور فيتامين " د " النشط فى تنشيط انتاج نوع من البروتين الموجود فى الخلايا "الاكولة " , موضحا أنه يحتوى أيضا على مضادات حيوية طبيعية تحمى الخلايا "الطلائية"المبطنة لاعضاء الجسم خاصة الاغشية المخاطية مما يزيد من المناعة المكتسبة وينشط عمل تلك الخلايا . وتابع أن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك ارتباطا بين نقص فيتامين "د " فى جسم الانسان ومعدلات الاصابة بعدوى الجهاز التنفسى والتهابات الامعاء والاذن الوسطى والالتهابات الرئوية , والتهابات المجارى البولية والتسمم والانفلونزا , بالاضافة الى إرتباط نقصه باصابة الانسان بالاكتئاب , مشيرا الى أن هذا ما أثبتته 14 دراسة علمية اجريت على 31 الف فرد فى دول مختلفة وعلى فترات زمنية متعاقبة.
وأشار بدران الى وجود علاقة بين تركيز فيتامين " د" فى الجسم ومرض التوحد حيث ينشط هذا الفيتامين عمل 3 هرمونات لها علاقة مباشرة بهذا المرض غير المعروف اسبابه حتى الان على الرغم من كثرة الدراسات العلمية التى تحدد بعض العوامل المساعدة على ظهوره . وذكر أن فيتامين " د" يحد من اعراض الحساسية ويفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون بمضاعفات الانفلونزا كما انه هام لعمل كافة الخلايا ويساعد فى تشكيل خلايا الدم والخلايا المناعية , ويحد من الخلايا "التائية التاسعة" المكتشفة حديثا والتى تبين ان لها دورا هاما فى حدوث الحساسية خاصة الحساسية الجلدية الوراثية والربو والتحسس لحشرة الفراش . وقال إن الفوائد المكتشفة حديثا لفيتامين " د" لم تقف على اثره الهام لوظائف الجسم وانما امتد ايضا لقوته العضلية والذى ثبت انه ذو اثر فعال على قبضة اليد التى تقل قوتها مع نقص فيتامين " د" خاصة فى المسنين