الجامعة البريطانية تنظم المؤتمر الدولي الأول للذكاء الإصطناعي والربوتات بمشاركة ٥٠ عالماً من أمريكا و ١١ دولة متقدمة
الإثنين 16/ديسمبر/2019 - 12:29 م
إفتتح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، فاعليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الإصطناعي والربوتات والكنترول، بحضور الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة والدكتور عمر كرم عميد كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات ورئيس المؤتمر، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وجمع من الطلاب، وبمشاركة ٥٠ باحثاً من الباحثين المحليين والدوليين بالإضافة لعدد من خبراء التقنية الذين يعملون في جميع جوانب الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وشارك في فاعليات المؤتمر الذي عقد على مدار يومين بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية، باحثين ومتحدثين رئيسيين من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وهولندا والصين واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والجزائر والأردن بالإضافة لمصر.
ورحب الدكتور أحمد أحمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في كلمته بالمشاركين وضيوف المؤتمر والحضور، وإستعرض جانباً من خطة الجامعة الاستراتيجية لتحديث وتطوير التعليم ومخرجاته، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى للنهوض بمستواها العلمي من خلال التعاون في مجالات البحث العلمي مع مختلف الجامعات العالمية.
وأوضح حمد الدكتور أهمية الثورة التكنولوجية الرقمية والتي أساسها المعلومة التي تفيد في اتخاذ القرار وبناء الرؤية الإستراتيجية الصائبة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة الذكاء الاصطناعي والربوتات، لذلك تعمل الجامعة البريطانية على إعداد الجيل القادم ليكون مواكباً لغة العصر.
وقال الدكتور عمر كرم عميد كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية :" أن الذكاء الإصطناعي قادم بقوة لذا عملت الجامعة البريطانية ومراكز الأبحاث التابعة لها منذ فترة على الإهتمام بعلومه وتطبيقاته المختلفة". مؤكداً أن مصر باتت مؤهلة تماماً للعمل في ذا المجال وتسطيع إضافة الكثير من الأبحاث والإبتكارات في هذا القطاع.
وأضاف كرم :" سوف تبدأ كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية تدريس برنامج الذكاء الإصطناعي بداية من شهر فبراير المقبل لتخريج شباب قادر على التطوير في برمجيات الذكاء الإصطناعي وعلومه المختلفة".
وبيّن عميد كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية، أن من أبرز المتحدثين الرئيسيين في أعمال المؤتمر كل من العالم الأمريكي أمان بهان من جامعة سنترال فلوريدا، دكتور حسين سلامة رئيس معامل مؤسسة ميكروسوف العالمية للدراسات التكنولوجية المتقدمة، بالإضافة للبروفسير شيهاز إيشما من جامعة هوسي باليابان.
وأكد الدكتور سامي غنيمي وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات للدراسات العليا والبحوث، أن الكلية منذ بدايتها وهى تضع العلوم الحديثة والإبتكار في أولوياتها بهدف خدمة المجتمع والإبتكار، لافتا إلى أنه شارك كمنثل للكلية في وضع إستراتيجية مصر للذكاء الإصطناعي.
وأضاف غنيمي :" يوجد لدينا في الكلية أكثر من ٦٠ دارس ماجستير في مجالات جميعها مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فضلا عن قيام الكلية باعداد برنامج دكتوراه جديد لتغطية أحدث ما توصل إليه الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته، بالإضافة لوجود مركز ابحاث مختص باجراء الابحاث التطبيقية في مجالات علوم الحاسب، ومن اهم الابحاث الحالية بالمركز "بحث لتحسين القدرات الإبتكارية للأفراد". مشيراً إلى أن الكلية تقدمت بثماني مشاريع بحثية بإجمالي تكلفة تتجاوز ٨ مليون دولار خلال العام الجاري.
وأشار الدكتور وليد حسين الأستاذ بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية، إلى أن الجامعة إستضافت المؤتمر في مقرها بمدينة الشروق بهدف مواكبة توجه الدولة في الإنفتاح على الدراسات المرتبطة بالذكاء الإصطناعي، إضافة إلى عمل تعاون مع باحثين من جامعات دولية ونقل تجاربهم المتطورة للمجتمع المصري".
وأكد حسين أن المؤتمر يعد فرصة للتشارك في الأفكار مع وضع خارطة طريق للنهوض بأبحاث الذكاء الإصطناعي لمستويات عليا، فضلاً عن زيادة شبكات التواصل والكشف عن إتجاهات الأبحاث العالمية في ذات المجال. لافتا إلىأن حضور ومشاركة تلك الدول في المؤتمر الدولي الأول للذكاء الإصطناعي والروبوتات والكنترول يؤكد أن مصر لها مكانة مهمة في هذا القطاع، حيث يتحمس المشاركين للتعاون مع مصر من خلال كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية نظراً لتفوقنا العلمي في هذا التخصص.
وتحدث الدكتور حسين سلامة رئيس معامل مؤسسة ميكروسوف العالمية للدراسات التكنولوجية المتقدمة، عن موضوعات بالغة الأهمية، من بينها مستقبل اقتصاد المعلومات، وطبيعة السياسات القادرة على تحفيز النمو، قائلاً :" نرى في هذا المؤتمر الذي تحتضنه وتنظمه الجامعة البريطانية في مصر فكراً طموحاً حول مستقبل الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته لذا يسرنا أن نكون شركاء في دفع عجلة هذا الفكر الذي يتمحور حول التطوير والمستقبل.