"أمهات مصر" يطرحن عشرات الشكاوي بالمدارس الخاصة علي البرلمان
"أمهات مصر": أولياء أمور المدارس الخاصة يعانون مع أبنائهم وعلي البرلمان حل مشكلاتهم
قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن هناك مجموعة من المشكلات تواجه أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة من بداية التقدم وحتي أثناء الدراسة، نطرحها علي لجنة التعليم بالبرلمان لعرضها علي وزير التعليم والعمل علي حلها.
وكان الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أعلن عن عقد لجنة خاصة لبحث المشكلات التي يعاني منها أولياء الأمور بالمدارس الخاصة، الأيام القادمة، لافتا إلي أنه سيتم استدعاء الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لبحث تلك المشكلات.
وكان المئات من أولياء أمور المدارس الخاصة تفاعلوا علي صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيس بوك، مقدمين مجموعة من الشكاوي التي يعانوا منها هم وأبنائهم في المدارس الخاصة، مطالبين لجنة التعليم بالبرلمان التنسبق مع وزير التعليم والعمل علي حلها، وذلك لرفع المعاناة عنهم.
وقال أولياء الأمور، علي صفحة الاتحاد، أن هناك معلمين يستغلون الطلاب في الدروس الخصوصية من أجل أعمال السنة، فضلا عن عدم وجود أى تجهيزات لنظام الثانوىة الجديدة لا سمارت بورد ولا انترنت ولا مدرسين مدربين على اى شئ في عدد كبير في المدارس.
وأضاف أولياء الأمور: "المصروفات ارتفعت بشكل جنونى، مع وجود عدم الرقابه والتي جعلت المدارس تبيع وتشترى فينا وتغير قرارتها بمزاجها وعلي هواها، وبطريقة عشوائية وبعضها تحت بند إعادة تقييم، وكذلك هناك مدرسين غير تربويين، بالاضافة الي عدم وجود اهتمام بالأنشطة مثل التدبير المنزلي واشغال الإبرة والزراعة والنجارة التي كان يطلقون عليها في الماضي "مجالات".
وأشار أولياء الأمور إلي أن الخدمه المقدمه أقل بكثير من المصاريف المطلوبه، قائلين: "ياريت ندفع وتعليم ممتاز، بنهرب من المدارس العاديه علشان مفيش تعليم ولا نظام، نروح المدارس الخاصه وندفع ناخد تعليمات وامتحانات كل شويه لكن طريقة تدريس وشرح وفهم غير موجود ربنا المستعان، وكذلك كثافة الفصول الكبيرة التي أصبحت تعوق الطلاب في الاستيعاب والفهم والتركيز، وعدم نظافة أغلب الفصول ودورات المياه بشكل لائق ويناسب مدرسة خاصة والذي قد يؤدي لانتشار الأمراض والعدوي.
كما اشتكي أولياء الأمور من زيادة مصروفات اليونيفورم والاشتراط شراؤه من مكان تحدده المدرسة وبالسعر المحدد، إضافة إلي زيادة أسعار الباصات بشكل كبير، وكذلك فرط نظام "الابلكيشن" بسعر مرتفع وعدم استرداد قيمته في حالة رفض الطالب ببعض المدارس مع عدم ذكر اسباب الرفض، مما تحول إلي سبوبة، وكذلك سحب ملف جديدة في حالة انتقال الطالب من مرحلة لمرحلة أعلي وفي داخل نفس المدرسة مما يكلفه الكثير، وتكليف الطلاب بأنشطة يتم تنفيذها في المكتبات بأسعار كبيره ترهق ولي الأمر دون استفادة الطالب منها، مع عدم وجود رقابة علي "الكانتين" في المدارس، مناشدين وزارة التربية والتعليم ولجنة التعليم في البرلمان بالعمل علي حل جميع الشكاوي.