خلال اجتماعه بلندن.. مجلس أمناء الجامعة البريطانية يشييد بما تحقق ويؤكد مواصلة التميز

وعرض الدكتور أحمد حمد خلال الإجتماع ما تم تحقيقه خلال الشهور الست الماضية وإلتزام القائمين على إدارة الجامعة بتنفيذ قرارات وتوصيات مجلس الأمناء الذي إنعقد بالقاهرة في شهر ديسمبر من العام الماضي، وهو الأمر الذي أشاد به الحاضرون، خاصة وأنه يعكس مدى إلتزام إدارة الجامعة بمواكبة التطورات التي تشهدها العملية التعليمية والعلمية على مستوى العالم.

كما أوضح "حمد" خلال إجتماع مجلس الأمناء الدور المجتمعي للجامعة وما تقدمه من أنشطه في هذا المجال على مستوى محافظات الجمهورية بناء على توجيهات محمد فريد خميس رئيس مجلس الأمناء وحرصه الدائم على مشاركة الجامعة البريطانية في إيجاد حلول عملية لكافة القضايا المجتمعية، لافتاً إلى أن الجامعة خصصت مئات المنح المجانية الشاملة للطلاب المصريين والعرب والأفارقة.

وإستعرض "حمد" الخطة المستقبلية للجامعة والتى تتضمن تعزيز ما وصلت إليه الجامعة من تصدرها للمركز الأول على الجامعات الخاصة في مصر للعام الخامس على التوالي وتقدمها على كافة الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة في مجال الفيزياء للعام الثالث على التوالي ضمن تقييم شنجهاي.

وأكد الدكتور أحمد حمد، مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي والمنظومة العلمية والتعليمية بالجامعة فضلا عن تنمية مهارات الطلاب في التدريب العملي على أحدث الوسائل التي يتطلبها سوق العمل، وهو ما جعل خريجي الجامعة البريطانية يعملون في كافة الوظائف الهامة سواء في مصر أو الخارج.

وأشار الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي إلى أن الجامعة لديها إستراتيجية متطورة لدعم البحث العلمي حيث تؤمن الجامعة البريطانية بأهمية الإستثمار في هذا القطاع لأنه السبيل العملي لحل كافة المشكلات التي تعاني منها مصر، لافتا إلى التعاون مع الجامعات الأخرى والعمل على تنمية مهارات الطلاب والتركيز على مهارات التوظيف، وهو ما جعل الجامعة تتصدر الجامعات المصرية.

وكان محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية قد أكد خلال إجتماع مجلس الأمناء في ديسمبر من العام الماضي بالقاهر على أن الجامعة تسير في الإتجاه الصحيح وتتوسع وتستثمر في البحث العلمي، وتسعى للتغلب على كل التحديات بالتعاون مع العديد من الجامعات البريطانية خصوصا لندن ساوث بنك، مؤكدا أنه لن يحدث تقدم لأي دولة من دون العلم والبحث العلمي.